ماذكرت ياعبدالله هو نشاط طبيعي عندما تتأجج العاطفة الدينية دفعة واحدة يتساءل الشاب ماذا بإمكانه انه يفعل عمليا في سبيل الدعوة فيمر امامه كل اشكال النشاط الدعوي فيظهر الشريط امامه كوسيلة اتصال سهلة المناولة
ومع الشعور المتضخم بأن المجتمع في وضع غير طيب فإنه يملك القوة والحماس ليقوم بتوزيع الاشرطة (مناولة) على اي جمع من الناس
انا امقت حالة(التصوف) التي تصيب بعض الشباب عندما يتنامى لديهم الشعور الديني بشكل مفاجيء فهم يقدمون نموجا غير متفاعل مع المجتمع ويرسخون حالة من الاعتزال ما انزل الله بها من سلطان....
لا افضل استعمال مصطلح (الالتزام) بصراحة لانه دخيل وليس حقيقي في تصنيف الناس ويخلق حالة من التمييز ال(طبقي) الديني مبنية على اعراف وضوابط غير صحيحة وتعلم ان الله تعالى ميز المؤمنين من المسلمين بلفظ الايمان والايمان مسألة قلبية تنعكس على الجوارح بعمل الصالحات والصالحات هي اقامة دين الله كما ينبغي
اما ما اصطلح الناس على وصفة ببساطة وتلقائية بالالتزام فليس بالضرورة ايمان وعمل صالحات
مصطلح الالتزام وتقسيم الناس وفقه هو من الافرازات الغير جيدة القليلة للصحوة الدينية المباركة في الثمانيانات من القرن الماضي ولا يزال هذا المصطلح دارج بشكل يعيق النظرة الصيحة للناس والحكم عليهم....