الفاضل الحلوة ...
قد أستهليت مداخلتك بصريح العفو و أرقـاه. و هو... ( العفـو عند المقدرة )
أما بخصوص إلقاء الائمة الكلية على الآخرين. فذاك ما كنت أدعوا إليه ..
بأنه في حالة أنعدام العفـو . فأنه تكون عادةٍ بينك و بين العدل الكثير من الضبابية.
فالنظـر بعينٍ واحدة يكون ديدن الائم دائماً.
و كثيراً ما تخونه الحيادية . كل هذا نتيجة تحامله على المخطـيء ..
ولكننا عندما نتعرض بحياتنا لبعض المواقف الخاطئة
نسارع بكل ماأوتينا من قدرة إلى نسب الخطأ فيها إلى الأخرين
بينما الأفضل في نظري أن نحاول جاهدين بقدر إستطاعتنا تحمل النسبة الأكبر منها !!
و تلك النفس التي أقسم الباري بها . فيجب أن نلوم أنفسنا قبل غيرنا .
ففي أحايين كثيرة تكون عدم أختيارك لشخص المناسب في المكان المناسب
سبباً في خطئـه . فعليه فأنك أنت الملوم قبل غيرك ...
..