مرحبا اخي عبدالله 30
اتصور الصداقة كمعنى واسلوب حياة ينشأ بصورة علاقة بين اثنين مرت بتطورات اثرت وتأثرت بالزمان والمكان والظرف فالصداقة يحفظها ويديمها مرتكزها على الدين وفي ظله تبقى وتنمو ، ويجعلها رخوة ويبددها مرتكزها على المصلحة
الصداقة الحقيقية دفنت مع الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم وابوبكر الصديق وما جاء بعدها من صداقات اقل في حقيقته ويتوالى التراخي عبر الزمن لهذا المعنى الكبير وصولا لزماننا هذا
لاتجد انسان يعيش بلا صديق لكن المعنى الحقيقي لهذه الصداقه لايجعلنا نطمع بالكمال لابد ان نجد مايعكر صفو القيمة الحقيقية لهذه العلاقة ويشوبها بكل ماهو سلبي لكننا نرمم جوانب كثير في جدرانها حتى لاتعبر بنا الايام بلا صديق