الأمير فيصل بن بندر وجه بالتحقيق والهيئة الطبية تنظر القضية :
مواطن يتهم تخصصي بريده بكسر فخذ والدته وهي على سرير المرض
تنظر الهيئة الطبية العامة بمنطقة القصيم في شكوى المواطن عوض بن راضي الهبيري ضد مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة حيث اتهم القائمون على علاجها بالتسبب في كسر الفخذ الأيمن لوالدته وهي على سرير المرض الأمر الذي أدى إلى زيادة آلامها ومعاناتها بدلا من علاجها ومساعدتها في تجاوز الوعكة الصحية. وطالب عبيد راضي الهبيري بمعاقبة ومحاسبة المتسببين في ذلك وقال: إن هناك تأخيراً أيضا بعلاج الكسر بعد وقوعه مما يعني وجود الإهمال . وكشف تفاصيل القصة قائلا: إنهم قاموا بإدخال والدته للمستشفى وهي كبيرة في السن ولا تقوى على الحراك عندما ألم بها عارض صحي واشتكت من بعض الآلام الباطنية وقرر الأطباء تنويمها وقاموا بإدخالها في قسم العناية المتوسطة لحالات الباطنية وبعد أن مكثت فترة من الوقت في المستشفى وعند زيارتنا لها في اليوم التالي فوجئنا بقيام الأطباء بوضع جبيرة لها في الفخذ الأيمن وعند الاستفسار عما جرى لها أفهمنا بأنها تعرضت للكسر في فخذها أثناء قيام الطاقم التمريضي بعمل العناية الشخصية لها وبعد أن بدأت تتألم وتعاني تم اكتشاف الأمر أن هناك كسراً بالفخذ وليت الطاقم الطبي تدخل واتخذ اللازم حياله في حينه بل حدث الكسر مساء وتم تصوير الأشعة صباحا في اليوم التالي حيث تم تركيب جبيرة خلفية كون أن والدتي لا تتحمل عملية لإعادة ترميم الوضع وتجبيره حسب إفادات الأطباء هناك. وقال أنه يطالب بالتحقيق في القضية ومحاسبة المتسببين في ذلك كون والدته في مستشفى وليست في أي مكان آخر. وبين أن شقيقه الأكبر "عوض" تقدم بشكوى خطية لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حيث وجه سموه في التحقيق في القضية وتحويلها إلى مديرية الشؤون الصحية بمنطقة القصيم. وعبر عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على تفاعله واهتماهه بقضية والدته المريضة. من جهته أكد الدكتور عبدالعزيز بن صالح العمرو مدير مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة بالنيابة أنه أحال الموضوع فور علمه به من المواطن الهبيري الذي حضر إليه في مكتبه للمتابعة والتحقيق وتم تشكيل لجنة طبية لبحث الموضوع واعدا باتخاذ الإجراء الصحيح حيال نتائج التحقيق مشيرا إلى أن المريضة لا تزال تخضع للعلاج بقسم العناية المركزة بحالات الباطنة إلى هذه اللحظة بعد نقلها من العناية المتوسطة.
المصدر :
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=167000