يؤسفني ونحن على عتبه عام 2007 والعالم في سباق مع الزمن لتحقيق المزيد من العلم و التطور والاكتشافات والتقدم أن نجد بيننا أشخاص لا يزالون يعيشون في كهوف الجهل والتخلف ويفكرون بعقلية العصر الحجري ويمارسون طقوس الجاهلية ضد المرأة وينظرون إليها كمخلوقه ضعيفة مشبوهة ويعاملونها كمتهمه حتى تثبت براءتها وينكرون عليها أبسط حقوقها الشرعية والإنسانية وهو التقدير والاحترام واللجوء معها إلى حوار كيف لا وهى الأم والأخت والزوجة والإبنه ...كيف لا وهى التي أثبتت كفاءتها في كثير من المهمات بل وتفوقت على الكثيرين من الرجال في معظم المجالات ...أعزائي من وجهت نظري الخاصة أن من يضرب زوجته فاقد للشرف والأخلاق والمحبة والإنسانية وفاقد الشي ء لا يعطيه..
لماذا لا يتخد من الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قدوه حسنه ونبراس يضيء به طريقه المعتم فقد قال صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيرهم لنسائهم )
لماذا لا يتعلم من هارون الرشيد ؟ لماذا لا يسمع تغني الشعراء بالنساء؟ لماذا يلجاء للضرب؟ هل لغة الحوار العقلاني أصبحت معدومة؟ لماذا ...ولماذا... ولماذا
اسمحوا لي من جهه اخرى ان أقول لكم (الضرب )هذه الكلمة التي تحمل بين طياتها الكثير من معاني الحقد والقسوة وعدم الرحمة
لماذا لا نزيلها من قاموسنا ونحرقها ..
سواء كان ذلك في التعامل مع الزوجة أو البنت او الأخت او الطفل او الخادمه أو التلميذ في المدرسه أو ....أو ....
اعذروني إن اطلت عيكم ولكن بقى لي كلمه اخيره اقتبستها من بحور علم النفس وهى( الضرب ليس حل لمشكله بل هو المشكله ذاتها)
تحياتي واشواقي لكم جميعا....رساويه وبس