[align=center] لاإضافات .. لاخيارات .. !! المباهلة بأنني لست فاطمة ! أم تراه هروب ( غير مباشر ) بطريقة ( الشرط ) !! اما إسقاطاتك النفسية ( المريضة ) فلاتعنيني في شئ .. سبحان الله ...!! تستنتجين من كلامي ( تأويلات معكوسة ) تسقطينها على ( افتراضات خفية ) داخل نفسك لتوصلك إلى ماتريدين من نتائج ! وعندما استقرئ كلامك ( بحروفه ومعانيه ) لاتزالين تسقطين ( قولي ) بذات العكسية والتأويل لتبرهني به على ما يختلج ( نفسيتك المريضة ) من فورات انفصامية ! سأضرب لكم مثال واحد أيها العقلاء ( وادعوا الله أن يأجرني في مصيبتي ) !! اقتباس: حين فسرت قولي ( ليس لأن اسمك يعنيني من قريب ولا من بعيد ) .. حين فسرتِ تلك العبارة على أنها ( لا معرفة مسبقة بيننا ) !! وقد عنيتُ أنا بمعناها أن اسمك ( لا يهمني أبدا ولا يعني لي إظهاره للملأ شيئا ) !! ولا أحد يستطيع ( الجزم والقطع ) بعدم وجود علاقة معرفة مسبقة بيني وبين ( فاطمة المجهولة ) إلا فاطمة نفسها !!!! ثم تؤكدين الأمر أيضا بتأكيد أن هناك من أوحى إليّ باسمك !!! ركزوا على الكلمتين بالأحمر ( فسرتِ قولي ) .... ( عنيت أنا ) مما يعني أن الحوار معها كله مبني على ( التأويل ) !!!! لنبدأ خطوة خطوة .. لتعلموا مقدار ( المعاناة ) التي صبّت على رأسي عندما حاورتها ! اقتباس: لكن اطمئني سأكون بمنأى عن مشكلات القضايا .. لكنك لن تكوني بمنأى عن كشف ذاتك !! ليس لأن اسمك يعنيني من قريب أو من بعيد ,, بل فقط لتلزمي جانب (الأدب) في حوارك الذي سيحسب على ( اسمك الحقيقي ) .. لا أكثر .. بالله مامعناه هذا الكلام ..... ؟؟؟ ليس لأن اسمك يعنيني من قريب أو من بعيد ؟؟؟ معناه ( الذي فهمته ) على الظاهر / بأنه لاعلاقة بينها وبين فاطمة ولاتعنيها لامن قريب ولابعيد ، فمن لايعنيه الإسم لايعنيه الشخص بداهةً .. !!! ربما لو كانت قالت مثلا ( ليس لأن اظهار اسمك يعنيني من قريب أو من بعيد ) يمكن أكون فهمت إنها تقصد الإسم لوحده ! وانظروا ماذا كان تأويل عبارتها على المعنى الخفي ....... اقتباس: وقد عنيتُ أنا بمعناها أن اسمك ( لا يهمني أبدا ولا يعني لي إظهاره للملأ شيئا ) !! هنا تتكلم عن مقصدها الخفي الذي في نفس ( ليلى ) والذي لاعلم لـي به ! وكأنها تحاسبني على كوني لم اتوصل لهذا المعنى ( الحرفي ) الذي تقصده !! وعندما خالفته كان الويل والثبور لي وكنت حتماً فاطمة الزفت <<< بعذري قطت معي بنفسي غصب ( افطنوا إما قالت إنتس تقولين الزفت عشان تخبئين سوأتك ، لايانقد لقد سقط القناع ومزقت أستار الزيف ( مهب كن العبارة الأخيرة ماخوذ من نشيدة ) ! <<< شرّ البلية مايضحك ثم عقبت ليلى اقتباس: ولا أحد يستطيع ( الجزم والقطع ) بعدم وجود علاقة معرفة مسبقة بيني وبين ( فاطمة المجهولة ) إلا فاطمة نفسها !!!! ثم تؤكدين الأمر أيضا بتأكيد أن هناك من أوحى إليّ باسمك !!! ربطت المعنى الخفي في نفسها ( اختصاص عبارتها بالإسم فقط ) لتسقطه على مافهمته أنا من ظاهر عبارتها ( الإسم والشخص ) لتصل به إلى نتيجة يقينية وهي بأنني ( فاطمة ) !!!!!! رحمتك ياااااااااااااااارب !!!!!!! وعلى هذا قيسوا كل ردودها ... تـُسقط وتـأول ثم تبني وتحكم على المعاني الخفية الحوار معكِ صعب صعب صعب في ظل تفاقم ( حالتك ) !! وأما ( منسوبات الميدان ) فهنا نقد لما وُليّن عليه من أمانة .. فالنقد لمناصبهن واخطائهن وليس لذواتهن !! واما ( فاطمة ) فقذفتيها بـــ نقد على الظن - وهذا الفرق - !! انقدي فاطمة ( المجهولة ) بل شرحيها ( على مقصلة النقد ) بعملها .. لكن لاتقذفيها بنقد ! صدقيني بأنكِ بحاجة لطبيب نفسي ! كل كلمة أقولها لاتـُعملين ظاهرها بل تأولينها بما يوافق هواك ! إذاً والحال هكذا سأكتب في ردودي : ( والمعنى ضمير مستتر مرفوع في عقل ليلى ) ! عموماً / المباهلة لايدخل بها التأويل أو الإسقاطات النفسية أو الشكوك والظنون ! كلمة ورد غطاها : المباهلة بأنني لست فاطمة ! أليس هذا كافياً معاشر القراء لوضع النقاط على الحروف !!!! هل هناك اشدّ من طلب ( المباهلة ) لتعمد إلى ( التأويل ) واللف والدوران !!! دعوتها لنتجاوز ( الوقيعة ) ولنقطع الشك باليقين ولاتزال تضرم ( نار الشكوك ) بدعاوى واهية ! منحتها خلاص مرتهن بــ ( المباهلة ) وتأبى إلا أن تبني مزيد من ( خيلاء الكذبة التي اطلقتها ) ! لقد بت اتسوّل ( الفهم السليم ) من القراء العقلاء .. واما ليلى فأعانها الله وشفاها ! لقد مرّ علي ( نفسيات ) كثيرة في الحوار ... ولم أرَ شخصاً منكفئ على ( تفاصيل المعاني الخفية ) مثلها ! سأدعو لكِ ياليلى بأن يقيل الله عثرة ( الشك ) في نفسك !! وللمرة الأخيرة أقول لكِ : يابنت المقبل .. بلاتأويلات ، ولامعادلات جدلية ....... لاخيار سوى المباهلة بأنني لست فاطمة ( المجهولة ) !! ******************* سأظل ارد إلى آخر لحظة قبل السفر ياليلى ( حتى السفر لم يسلم تأويلاتك وإسقاطه على الهروب للعجز عن مجاراتك ) !! لاتخافي سأكمل بعد العودة من السفر حتى لوفتحت موضوعاً مستقلاً للرد عليكِ ! فلاتفرحي بغيابي كثيراً !!!!! تتهمين غيرك بالظلم والقدح .. !!! واما أنتِ ( فترين نفسك ) لم تظلمي ولم تقدحي ولم تسيئي ؟؟؟ عجباً لكِ وأنتِ لاترين إلا عيوب غيرك ، وتغفلين عن عيوب نفسك !! دعي ذلك كله للقراء ..... فهم سيحكمون بـــ تجرد أيتها الكاتبة القديرة !! [/align]