عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-02, 10:29 am   رقم المشاركة : 5
المجنون
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية المجنون






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المجنون غير متواجد حالياً

وهذه المعركة ستكون بمشيئة الله هي المعركة الأخيرة التي لن يبقى بعدها يهودي واحد لأنهم سيبادو جميعاً عن بكرة أبيهم هذا ما وعد الله في كتابه { كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ(21) } المجادلة ، إذن نلخص معارك المسلمين مع اليهود في عصر أمة محمد وهي ثلاثة :

1- المعركة الأولى التي حدثت في عهد النبوة ونصر الله فيها نبيه صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وجاسوا خلال الديار وطردوا اليهود.

2- المعركة الثانية وهي التي نعيش على أبوابها ونسأل الله تعالى أن ينالنا شرفاً منها ونكون ممن يسوء وجوه اليهود وندخل المسجد كما دخلوه أول مرة ونتبر كل شيء علا في بني إسرائيل تتبيرا.

3- المعركة الثالثة وهي بعد خروج الدجال ولم شتات اليهود واجتماعهم حوله وحصار دار الخلافة في بيت المقدس ومن ثم نزول عيسى عليه السلام وقتله للدجال وقتل اليهود جميعاً عن بكرة أبيهم بعد أن ينطق الله الحجر والشجر مخبراً عنهم.

هذه هي معاركنا مع اليهود وقبل أن أنهي رسالتي وبحثي هذا أود أن أوجه كلمة إلى إخواني المسلمين في شتى بقاع الأرض ، فما دام أنكم قد آمنتم بالله رباً وبمحمد نبياً ورسولاً وبالإسلام ديناً وعلمتم ما أخبركم به نبيكم صلى الله عليه وسلم ، أن الله قد قدر مقادير الخلائق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكذلك أعلمكم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروكم لم يضروكم إلا بشيء قد كتبه الله عليكم وإن اجتمعوا على أن ينفعوكم لم ينفعوكم إلا بشيء كتبه الله لكم وكذلك قد أعلمكم أنه ما من عثرة قدم فما فوق ذلك إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير وقد أعلمكم أيضاً أن ما أصابكم لم يكن ليخطئكم وما أخطائكم لم يكن ليصيبكم وقد أعلمكم أنه ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كانت كفارة له.

ومن قبله أخبركم ربكم جل وعلا { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ(22) } الحديد وقال سبحانه { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ(145) } آل عمران وقال جل وعلا { ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ(154) } آل عمران ، وهذا ما أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله إذا أراد أن يقبض روح عبده في بلدة ما جعل الله له فيها حاجة حتى إذا ذهب إليها قبضه فيها ، وقد علمتم أن ملك الموت لا يأتي لأحد حتى ينتهي أجله ولا ينتهي أجله حتى ينتهي رزقه ولا يموت إن بقي له نفس واحد حتى يأخذه وقد علمتم أن اللحظة التي سيقتل فيها المرء سيموت ، لئن لم تقتلي يا نفس تموتين.

وقد أمرنا الخالق عز وجل أن نتوكل عليه { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ(13) } التغابن ، وهو الذي أعلمنا أن من يتوكل عليه فهو حسبه { وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا(3) } الطلاق ، كما أعلمنا سبحانه أن من يتوكل عليه فهو يكفيه من كل شيء { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(36) } الزمر ، والذي أعلمنا أيضاً أن لو اجتمع علينا أعداء الله جميعاً من كل حدب وصوب أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيكفينا منهم وننقلب بنعمة منه وفضل لم يمسسنا سوء.

والله يا أخوة ما لنا غير الله فحسبنا الله في كل لنا الله ، فلماذا الخوف إذاً ؟؟ ولماذا الجبن إذا كان الموت لابد منه ؟؟ من العار أن يموت الإنسان جباناً ، هل ركنا إلى الدنيا الفانية الحقيرة أم ترى هل رغبنا عن الله ورسوله واخترنا الأموال والأولاد بئست هذه الحياة إذاً !! أما سمعتم قول الملك القدوس جل وعلا { قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ(24) } التوبة ، أم يا ترى رغبنا عن أرض فلسطين وهي قلب الشام وخيرة الله في أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده ألم تسمعوا حديث رسول الله " عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله ". ‌تخريج السيوطي (طب) عن واثلة. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 4070 في صحيح الجامع.

أخوتي في الله

هل غاب عنكم فضل الشهيد عند الله ؟؟ انظروا ماذا أخبر نبيكم عن فضل الشهيد عند الله وماذا أعد له ‌قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " للشهيد عند الله سبع خصال : يغفر له في أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويحلى حلة الإيمان ويزوج اثنين وسبعين زوجة من الحور العين ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته ". ‌تخريج السيوطي (حم ت هـ) عن المقدام بن معدي كرب. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 5182 في صحيح الجامع.‌

أما قال المولى عز وجل { وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا(69) } النساء ، ويكون لك في الجنة مائة درجة ما بين الأولى والثانية ما بين السماء والأرض.

أخوتي في الله

هل غاب عنكم فضل المرابط في سبيل الله وكم أجره عند الله ؟؟ اسمعوا إلى حبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم " رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات مرابطا جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان ". ‌تخريج السيوطي (م) عن سلمان.

تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3483 في صحيح الجامع.‌

وقال أيضاً " رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها ". ‌

تخريج السيوطي (حم خ ت) عن سهل بن سعد. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3482 في صحيح الجامع.

نسأل الله تعالى أن لا نحرم هذا الأجر واعلم يا أخي أني لك محب ولا أرضى لك أن تموت وفي قلبك شعبة من نفاق فأعد نفسك للجهاد في سبيل الله لعل الله يمن عليك بشرف المشاركة في تحرير المسجد الأقصى من براثن اليهود وإلا كنت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من نفاق ". ‌تخريج السيوطي (حم م د ن) عن أبي هريرة.

تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 6548 في صحيح الجامع.‌

وإني أعلم والله أن في الأمة الإسلامية من يتعطش للجهاد في سبيل الله ويسأل الله أن يمن عليه بالشهادة في سبيله ولوأن منادياً نادى أن حي على الجهاد للبى النداء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وكان الشيخ الكبير قبل الشاب الفتي ولكن حكامنا يحولون دون تلبية إرادة شعوبهم وكيف لا وهم الذين يحصنون اليهود بحصنهم المنيع.

وكلمة أخيرة للحكام :

إنكم لن تستطيعوا القضاء على الصحوة الإسلامية وإن كنتم تسعون جاهدين إلى قمع الشباب المسلم المتحمس للجهاد وأنا أنصحكم أن خلوا بين الشباب المسلم وبين اليهود ، أما تريدون أن تستريحوا منهم ؟؟ إذاً دعوهم يقاتلون اليهود فإن استشهدوا استرحتم منهم وإن انتصروا فلعلكم تجربون عزة الانتصار ولومرة واحدة ، تحملوا مسؤولياتكم سنحملكم هذه المسؤولية أمام الله ، لا تكونوا سبب إذلالنا واستباحة مقدساتنا على أيدي اليهود ، لا تفرحوا كثيراً بمناصبكم فإنه متاع قليل زائل يعقبه موقف عظيم وعصيب أمام الملك الجبار فهل أعددتم إجابة ؟؟؟؟؟

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل.