لاجديدوليس هناك أي أمر مستغرب
فهذا هو ديدن وزارة النرفزة والتطفيش ومثل مايقول العوام (الشق أكبرمن الرقع)
لقد دأب المسؤولون في إدارات التعليم على النكران والإجحاف تجاه مايبذله أصحاب الرسالة من كلاالجنسين
وإن كانت الحدة أشد وأقسى بالنسبة للمعلمات
فياليت عقوق الوزارة في حق منسوبيها يقف عند مجرد تجاهل تكريم فقط
على الرغم ممايعانيه المعلمين والمعلمات أثناء أداء رسالتهم من عقبات
ومن همز ولمز من قبل البعض من مسؤوليهم أي كانت درجته (موجه , مدير , وكيل)
وعلى الرغم من إقحامهم في أمور لادخل لهم بها البتة
إلا أن ذلك لم يشفع لهم ولم يرضي شغف ورغبة الأرستقراطيين من منسوبي إدارات التعليم
لكم أن تتخيلوا أن المعلمين والمعلمات هم من أكثر الموظفين إنفاقا على وظائفهم
وذلك نتيجة تقصير وتخاذل تلاعب إدارات التعليم...
المعلم والمعلمة دائما مايقعان ضحية أعباء وتكاليف ما تطالب به الوزارة من أنشطة وبرامج
بل أن بعضهم قد ينفق من مصروفه الخاص لإكمال ماينقص المدرسة من متطلبات
ولتوفير الجوائز والشهادات المحفزة لأبنائهم التلاميذ
وما أكثر مايتذمروا من ذلك الشبح المخيف الجالس في أحد أركان الإدارة غالباً
فيتلقوا الوعود والمواثيق باسترجاع مادفعوه طيلة العام عن طريق هذا المارد
وفي النهاية وبكل بساطة وفتور ضمير عند النزر القليل من المدراء والمديرات
تكون مقابلة تلك العهود والمواثيق بفتح ذلك المارد وإطلاعهم على عش العنكبوت بداخله.؟!
قد يتساءل البعض ماهو ذلك المارد.؟ وإن كنت أعلم أن المعلمين والمعلمات فهموا الإجابة وهي (طايرة)
إنه (التجوري) أو (الحصالة) التي تتلقى فضلات ماتبقى من مصروف المقصف
أو ماترصده إدارات التعليم وبنظام التقطير للمدارس
ماذنب المربي و المربية أن يتحملا تكاليف ماتتطلبه المدرسة من إصلاحات
وسلبيات في المباني و ماتقره الوزارة من مهرجانات وأنشطة
بمباركةوتطبيل البعض من المدراء والمديرات ممن أخذوا بالقاعدة الحمقاء (مدرستي)وكأنها وماتحويه ملكاً لهم
وممن لاهم لهم سوى التزلف والمباهات
والتنافس فيما بينهما على حساب من ابتلوا بإمرتهم من معلمين ومعلمات
وفي النهاية كثيرا مايقع المعلم أو المعلمة كبش فداء عند حدوث أقل زلة
لأن إدارة التعليم سرعان ماتكفر العشير وتنكص على أعقابها
والشواهد على ذلك كثيرة قد لايتسع المجال لذكرها
المعلمين والمعلمات هم الجنود المجهولة في أغلب محافل إدارات التربية والتعليم
ونتيجة إبداعهم هذا تجير باسم إدارة المدرسة أو المشرفـ..ة
ولاننسى عند حلول تاريخ 25 من كل شهر حيث يبدأ توزيع الإبتسامات من قبل من يديروا المدارس
وأخيراً أعتذر عن الإطالة وأختم كلامي بهذه المعادلة
كل محفل لإدارة التربية والتعليم ومايعقبه من فلاشات وثناءوتمجيد في الصحف
يكون له ضحايا .. والباقي عليكم.؟
لاأقصد في كلامي هذا تثبيط المعلمين والمعلمات كما لاأنزههم وأدعي الكمال لهم
ولكن ينبغي وضع كثير من الأمور بموازينها
ودمتم