[align=center]اللي صار على الزيت منتهي الصلاحية مثل اللي صار على أم شوشه "البرسوبس" .....
هدر فلوس على تجميل هاشجره اللي إلى الآن قضيتها ما إنحللت ....
يقولون عند البلدية مكتب إسمه تنسيق الحدايق .... ربما هذه هي المشكله لأنه لو أزيلت هالشجره ما بقا ببريدة شيء يشغلهم ويستنفذ ميزانيتهم .... ترانا بدون هالمكتب مرتاحين ...و يبدوا أن مدير هالمكتب ساكن شمال ولهذا السبب الزهور والنخيل والأشجار الحلوة الجميلة اللي تفتح النفس شمال والشوك وعدم التنسيق في الجنوب ... صدق اللي قال يا ويل اللي أمه ماهيب بالدار ما يأكل ويشرب إلا النكد والغبار!!!!
عموما... موضوع الزيت له أمثله كثيره وهو واحد من سلسلة مهازل ....
الموضوع يا إخواني ماهيب مسألة إنتهاء فترة صلاحية من عدمها ..... اللي ساكن بالنازية ما عليه إلا زيارة البقاله اللي بالمحطة الجديدة هناك تجدها بدون مكيفات ... الجو حار ومهما كان المنتج ضمن الصلاحية يعتبر علميا غير صالح للإستهلاك الآدمي لإنتفاء شرط واحد ومهم وهو الحفظ عند درجة الحرارة اللي بموجبها ووفق على منح هذا المنتج فترة الصلاحية لأن تلك الفترة مشروطة بدرجة حرارة ورطوبه محدده.... أقول محدده ويجب أن تكون معرَفة على بطاقة العلبه .....
وعلى المستهلك أن يربط أثناء شرائه أي منتج غذائي فترة الصلاحية بما ذكر على البطاقة من درجة الحرارة التي يجب حفظها فيه فإن كانت الدلائل تشير إلى عكس ذلك على المستهلك تجنب شراء ذلك المنتج ودورنا تنبيه السلطات على مثل هذه المخالفات الخطيره....
لكن مالسبب في حصول مثل تلك التجاوزات/الأمور....
ومن مبداء إذا أردت أن تطاع أطلب المستطاع ....
هل سأل أحدنا نفسه عن خبرة المسؤلين عن الأغذية في البلدية ماهي ؟ وهل ياترى هي الجهة المؤهله لكي يناط بها مثل هذه المسؤلية الجسيمة والتي تهم بالدرجة الأولى صحة المواطن ؟ وهل لديها الإمكانيات لكي تقوم بواجبها على الوجه الأكمل ؟ ......
قد يكون المسؤل عن مثل هذه الأمور موظف أنيطت به هذه المهمة إما بالترقيه ...
أو خريج علوم أغذية دليله كتابه ...
ونحن نعلم من كان دليله كتابه كان خطأه أكثر من صوابه ...
أو خريج علوم بيطرية ...
أو أن لديه من الشهادات ما يعجز الشخص عن تعدادها لكن ...
هل كل هذا مقرون بتدريب عملي في مجال الأغذية مع جهات علمية متخصصة كتلك الموجودة في أمريكا والمعروفة إصطلاحا ب FDA (إدارة الأغذيه والعقاقير الأمريكية)
أنظر إلى جهل المسؤل عن هذا القطاع الحيوي ... فأين هو والشروط الواجب إتباعها عند منح رخص لمسوقي الأغذية على حافلات والتي واقعها أقرب ما يقال عنها أنها مزبلة في مزبلة لتعرضها للأتربة والغبار وعادم السيارات والحرارة العالية التي قد تزيد عن السبعين درجة داخل تلك الحاوية المغلقة (سيارات التوزيع) ....
فوجود فترة الصلاحية وبمثل هذه الظروف أعتبرها تهاونا في حق المواطن ومسؤلية كبرى فعلى البلدية أو الجهة صاحبة العلاقة التصرف بسرعة لأنها قمه في الغش التجاري ... والمتضرر هو هذا المسكين " المستهلك" لأن أغلب المواد المضافة تتكسر بفعل الحرارة وينتج معها مواد قد تكون سببا لأمراض خطيرة....
[/align]