أتذكر عندما كنت طالبآ في أصول الدين , وكان الشيخ يتنقل بين القاعات الدراسية بكل جدية وهمة , وكان الشباب يستوقفونه في ممرات الكلية , فمن سائل , وصاحب حاجة , ومن طالب يريد أن يقبل جبينه حبآ وإجلالآ ..
ولم يكن من الشيخ إلا ويردد كلمته الجميلة : سم ياوليدي ! ... آمر هاه وش عندك ؟
وكان يرسم البسمة بصدق , ويرسل الهمسة بإخلاص إلى قلوب تلاميذه ....
أسأل الله أن يشفي الشيخ .