عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-12, 02:42 am   رقم المشاركة : 1
سلطانة الغيد
شيهانة واااايل

عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية سلطانة الغيد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : سلطانة الغيد غير متواجد حالياً
Exclamation عآنقيني ي آيام آلرآحة حتى آستكين بين آحضآنك دهرآ


أبَحَثُ عَنِ آلرَآحَةٍ
فَ أستَهَلكُ يَوَميْ فٍيْ آلنوَمْ

ربيْ لآ تجَعلْ عُمريْ يطَيرُ نَومآً !
وَ إرزقنيَ آلرَآحَةَ مَعْ آوّلٍ خَطوَةٍ لَلَجنّةْ
قَدَ يَكونُ آلتَفكيرُ آلمُزَعَجْ عَدوّآً لَدودآً للرآحَةْ
لَكنّ هَلْ ذَلٍكَ بقَدرٍ إزَعَآجِ ( تَخيّلآتٍ آلْفَقْدِ ) لَكْ ؟

أُميْ يً أغلَىَ مَنْ سَكَنْ آلوَجوَدْ
آعَلمتٍ آنْ رآحَتٍيْ تَطَفحُ بٍيْ فِيْ رؤيَةِ آلـ { الْفَرحـَة } تملأ فؤآدَكٍ ؟
حينمَآ

يُسرَقُ مَنَكَ شيءْ / شِبَة غآلٍ عليكَ
كَ : تذكَآرٍ ثمينْ تَحتَفٍظُ بهٍ مَنذْ زَمنٍ أوْ صوَرَة مَعْ صدَيقٍ قديمْ مثلآً
أثَقُ أنَكّ سَ تشَعرُ وَ كأنْ آلرآحَةَ سُلبَتْ منَك وَ سُرَقَتْ مَعَه !
فمَآ بآلُكَ آنْ يُسرَقْ قلبكَ الذيْ لآ غٍنَىَ لكَ عَنهْ ؟



إنْ كُنتَ تَربٍطُ آلرَآحَةَ بٍ آلتفكيرَ آلمُتعبَ , آلمنُهكَ , آلهـآلٍكَ للَجَسدِ وَ آلروُح
فلآ يرتآحُ لَكَ قلَبٌ إلآ بَعَد عنآءِ تَفكيرْ وَمشآويَرَ مٍنَ القلَقْ
بٍ أدقْ آلتفآصيلْ وآتفهَهآ , و مآ صَغُرَ مٍنهآ وَ مآ عَظُمْ !
فَ مٍنْ آينَ تَحصَلْ عَلىَ رآحَةٍ تآمّةِ آلكمَآلَ ؟
عِندَمَآ آشعُرُ بِ تَعبٍ وَ إعيآءُ تفكيرْ
تَكَوًنُ آلرآحَةُ حِينهآ مَثقوَبَةً تَنَفَذُ كَمّيآتهَآ بٍ سُرَعَةِ آلضوُءْ
فَقَطَ - أسَحَبُ كُلّ مآ أشَعُرْ بٍهِ إلَىَ صَدرٍيْ شهيقآً
ثُمْ مْ مْ: أُخرجُه مَطرودآً بٍ آلزفيرْ



شُكُرآً للٍرَبِّ لٍ مَنحنآ آلقُدَرَةْ عَلىَ زَفرِ آهآتِنآ لٍ نَشَهَقَ آلرَآحَةَ مَكَآنَ الألَمْ !
بٍ إعتقآدٍيْ آنّ فآقٍدَ آلرآحَة كَ فآقٍدَ الحيآةْ
أوْ كَ مَنْ يَشَرَبْ قهَوةً سودآءَ دُونْ سُكرّ !
عَجبَيْ لَنَآ مَعشَرَ العُشّآقْ !
نُعَنّيْ آنَفسُنآ بَحثآً عَنِ آلرآحَةْ
وَنَحَنُ مَنْ فَتَكَ بٍهَآ بٍ آلحنينْ وَ . . آلتفكيرْ !



أحتوَتكَ عآصٍفَةُ ضيقٌ وَ فُقدآنُ إرتيآحْ ذَآتَ ليلةَ ؟
[ أرحنـَـآ بٍهَآ يً بلآلْ ] !
أفَضَلُ عٍلآجٍ يجَلبْ الإرتيَآحْ , مٍنْ تَجرُبَةٍ خَيرُ مَنْ وَطأتْ قدمَآهُ آلثَرَىْ ‘
أشُعُرُ بٍ أرَقٍ قآتٍلْ , !
وَأُريدُ رآحَةُ تَمنحنيْ نومَآُ طويلآً وَ . . / أبديّآً !

حَقّآً
إنْ ذَهبَتَ آلرآحَةْ وَ كأنّمآَ ذَهبَتْ آلروُحْ !
وَمَنْ فَقَدْ رآحَتَةْ ليسَ لَديَةْ فَرَقٌ إنْ تَفنَىَ رُوُحَهُ آوْ تَتشبّثُ بٍ آلحَيآة
وَمضَة - :
مآ أحوَجَنَآ لٍ أنْ نَرَتآحْ
وَ عَلَىَ كَثرَةِ مَآ تَحمِلُهُ لَنَآ ريآحُ آلحيآةِ مِنْ لِذّةٍ وَ هنآءْ وَ هُدُوُءْ
إلآ آنَنَآ لَنْ نَشَعُرُ بٍهآ إلآ وَنحنُ مُرتآحُونْ !







التوقيع

رد مع اقتباس