[align=center]أخي سلطان
لا زال المجتمع القصيمي (هذا رأيي) جله يغلب علي إما
1) طابع التبعية والتقليد الأعمى فكريا .... يسمع ويتكلم بلسانه عن فكر غيره لأنه جرد مما أعطاه الله من مساحة فكرية شاسعة .... وهذا في رأيي وأد لحرية جيل قد يجد نفسة يوما ما طليقا فيدمر ما حوله بدون إتزان وتعقل لأنه لا يعرف معنى المتغيرات الواقعية المتلازمة مع المتغيرات الزمنية والمكانية مقارنة بما يؤمن او يعتقد ....
2) التسيد من قبل مجموعة على الأحقية لها بالتفكير للغير وعلى الغير السمع والطاعة وإلا فهذا فسوق وفجور إن .... أو أن الغير لايعرف معنى الحياة وأنه مسكين مغرر به ... أو ساذج لا يفقه ... فنصب من نصب نفسه سيدا روحيا /فكريا عليه ...... وعلى
3) التعتيم على المستجدات وما لها من فوائد ونعتها بألقاب تؤخر ذلك المجتمع من اللحاق بركب الحضارة
ما دعاني لذكر ذلك هو ما لمسته من إنفعالات المشاركين التي يغلب عليها طابع العاطفة اللامنطقي..... نحن أخي في زمن المتغيرات ... فما يحدث في مثل هذه الأسواق الراقية يحدث في الأسواق التقليدية .... من كان معنا من المشاركين في هذه المداخلات ويعرف أصحاب محلات في شارع الصناعة أو السوق الداخلي سيقول لك أن فيها من الفساد وووو...... حدث ولا حرج
أنا لم أناقض نفسي في ذكر أن في مجتمعنا من الفساد الأخلاقي ما يشيب منه الرأس .... فتلك حقيقة ... ولكن أن نجعل أناس يتابعون ويلاحقون أصحاب الأخلاق الفاسدة ونرى في ذلك الحل الناجع .... أقول هذا هو الخطاء....
يجب أن لا أفهم خطاءا .... ما أقصده هو المحافظة على بقاء الهيئة وعدم إقصائها فهي تلعب دورا مهما في مثل هذه الأمور ولكن أن نفكر ما سبب الإنسلاخ الخلقي والديني الفعلي إن صح لي تسميته وتقبل نتائجه بصدر رحب والعمل على تصحيحه تصحيحا جذريا
فليس بمعاقبة رجال الأعمال الذين صرفوا الكثير لإبراز مدينتنا أن نقف ضدهم بتقييد حرية الدخول والخروج من وإلى هذه المجمعات بمثل هذه الحجج الواهية والتي ليس لهم فيا ذنب .....والتي إن نفذت فسيكتب لتلك الأسواق الراقية بالفشل..... فما ذكره الأخ الشخصية في مداخلته من منع الهيئة له من الدخول للأسواق لمرافقة والدته قد يكون سببا في حجوم فئة كبيرة من الناس من الذهاب لمثل هذه الأسواق ورمي نسائهم في شارع الصناعة يتجولن وقد ...... ولكن.....
ياسادة ياكرام ..... نحن في خطر فكري متحجر مالم ننظر للأمور من منظور واقعي بعيدا عن المهاترات والتحليل المنطقي للأشياء .... فالحل سهل بمجرد معرفتنا بأننا في ظرف يختلف عن ظرف قبل عشر سنوات أملتها علينا متغيرات متسارعة لا زمتها مناهج دراسية متخلفة لم تحدث ومدرسين أغلبيتهم غير ملتزم اللهم إلا مع الأسهم وتذبذباتها
نحن في خطر فكري متحجر مالم ننظر للأمور من منظور واقعي بعيدا عن المهاترات والتحليل المنطقي للأشياء وندرك بأن الهيئة يجب أن يكون دورها تثقيفيا ومحببا لدى هذه المجموعة من المراهقين والمراهقات ... أنظر إلى قناة المجد كيف تحاول أن توجد البديل من البرامج الفكاهية والتي ستنجح بإذن الواحد الأحد بمجرد معرفة ميول أطفال بل جيل المستقبل المتغيرة .... وبمعرفة ما يضخه العدو من مغريات لهم لإستدراجهم للحضيض ....
من يقول أن من يقف ويركب إمرءاه من شارع الصناعة هو محرم لها (أمه أو اخته أو قريبته......) ....
إذا ما العمل ؟؟؟ العمل أن نفكر بروية تامة وسنرى أن في مناهجنا الكثير مما يجب تعديله والكثير مما يجب إضافته ... ومناهج سلوكية ونفسية يجب أن تقدم للطلاب في جميع المراحل ومن متخصصين
رجوعا للموضوع أرى أنه يجب من الإكثار من المنتديات العائلية العامة على حساب التفرد في الجنس الواحد سواءا أكانت على مستوى متاجر كالنخيل بلازا أو العثيم وجيان وبندة وكارفور أو ملاهي كملاهي الحكير ..... [/align]