جريمة اللواط وأخطارها:
أضرار اللواط كثيرة وعظيمة جدا، منها:
1- أنها معصية عظيمة وكبيرة من كبائر الذنوب، وقد ذكرها غير واحد في الكبائر[1].
2- أنها تفسد القلب، قال ابن القيم: "ولكن نجاسة الزنا واللواطة أغلظ من غيرها من النجاسات من جهة أنها تفسد القلب وتضعف توحيده جدًا"[2].
3- أنها تقتل مروءة وشهامة مرتكبيها[3].
4- أن فيها انتكاسًا للفطرة والطباع السليمة[4].
5- أنها تسبب عزوف الرجال عن الزواج، فاللواط سبب لاكتفاء الرجال بالرجال والرغبة عن الزواج، وبالتالي يقل الزواج وتكثر العنوسة، وذلك مدعاة لشيوع منكر آخر وهو الزنا[5].
6- أنها سبب لكثير من الحالات النفسية كالخوف الشديد والوحشة والاضطراب والحزن والقلق اللازم، وضعف الشخصية وانعدام الثقة بالنفس[6].
7- أنها تسبب اختلالاً في توازن عقل المرء وارتباكًا في تفكيره وركودًا في تصوراته وبلاهة واضحة في عقله وضعفًا شديدًا في إدراكه[7].
8- أنها تؤثر على أعضاء التناسل وتضعف مراكز الإنزال الرئيسة في الجسم، وتقضي على الحيوية المنوية، وقد ينتهي الأمر فيها بعد زمن إلى عدم القدرة على إيجاد النسل وإلى الإصابة بالعقم[8].
9- أنها تسبب كثيرًا من الأمراض، ومنها الزهري والتيفوئيد والدوسنتاريا والقرحة الرخوة وثآليل التناسل والتهاب الكبد الفيروسي والسيلان والهربس والإيدز
[line]
الارقام تعني المراجع وهي كالتالي :
[1] انظر: الزواجر عن اقتراف الكبائر للهيتمي (1/305).
[2] إغاثة اللهفان (ص 70).
[3] انظر: الفاحشة لمحمد بن إبراهيم الحمد (ص 31-33).
[4] انظر: الفاحشة لمحمد بن إبراهيم الحمد (ص 31-33).
[5] انظر: الفاحشة لمحمد بن إبراهيم الحمد (ص 31-33).
[6] انظر: الفاحشة لمحمد بن إبراهيم الحمد.
[7] انظر: الفاحشة لمحمد بن إبراهيم الحمد.
[8] انظر: الفاحشة لمحمد الحمد (ص 42-52).
[9] انظر: الفاحشة لمحمد الحمد (ص 42-52).