ليس كل شخصٍ يتقن فن الإدارة مع موظفيه ومن هم حوله..
هناك مدراء دوائر تقاعدوا وإلى الآن يُدعى لهم، وهناك النقيض..
أذكر أنني جلست ساعة إلا ربع لأجل أن أدخل على مدير تعليم يظن نفسه الملك فهد رحمه الله، وبالأخير يقولون لي غداً فقلت أي غد..!
أنا لا أريد مقابلة الملك فهو هنا خادمٌ لنا وبعد أخذٍ ورد دخلت عليه بالقوة وكانت لي شكوى على نسيبه ( زوج بنته ، مدير شؤون المعلمين )
الذي أجحف حقي ووالله أنني قلت له بالحرف الواحد ( إن لم تأخذ حقي فإن لك مرجع وهو الوزير ولن أقف إلا عنده ) وأخذت حقي لأني فعلاً لي حق.!
مدير تعليم في منطقةٍ أخرى أردت الدخول عليه فلم يكن هناك أي عائقٌ بل أخجلني بكرم كلامه مع العلم أنه لم يكن لي حق وإنما لي طلب فإن نفذه لي فهو من طيبه وكرمه،
وإن لم يُنفذه فمن حقه، ومع هذا تفهّم ظروفي وقال لي : ( انزل إلى شؤون المعلمين الآن بتصل عليهم ) وتم لي ما أريد بطيبه هو وليس بحقي.
أرأيتم الفرق بين الأول والثاني..!
إذاً مالي ومال المدراء ( مدرسة – تعليم – شرطة - ..... ) فلن أُناسبهم، هم مدراء وقت الدوام فقط.
متكبر.! متغطرس.! شايف حاله.! هذا شيء يخصه هو.
أما أنا فما دام لي حق فسوف آخذه غصب عنه.
صدقيني لسنا بحاجة أحد مهما كان حتى وزاراتنا التي نتبعها لسنا بحاجتها فإن كنتٌ مقصراً فلهم الحق فيما يتخذونه وأنا أعترف،
وإن كنت مظلوماً فلن فسوف آخذه.
والفصل لن يستطيع أحدُ فصلك أو نقلك إلا بالأمور التي توجب ذلك.
مسكينٌ ذلك الشخص الذي ( يتملق ) لمديره فهو يذل نفسه من حيثُ لا يحتسب.
إذاً لكل موظفٍ أقول له :
ما حاجتك بالمدير إن كنت تؤدي عملك على أكمل وجه ؟
تقديري ،،،