ليتها فقط اقتصرت على المراهقات ، بل اعظم من ذلك ، تعدت الى الكبار الراشدين ، فاعياد الام اصبحت تنهال ، واعياد الحب لاحصر لها ، .
للاسف العيب بنا نحن ، ادخلنا تلك القنوات السيئة ، وتساهلنا في متابعة النشء لها ،
افتقدنا لمواطن النصح ، و اصبح المربي الاول هو التلفاز و ماشابهه ،
تقلص دور الوالدين في تربية الابناء على الدين الصحيح و العقيدة النقية وعلى المبادئ والقيم الكريمه ،
اصبحنا نتفاخر بمعرفة ابنائنا بالفنان او الممثل الفلاني بداعي التطور والحضارة ومواكبة العصر ، .
أأسف لنجاح الغزو الغربي لافكار ابنائنا ، دون ادنى محاولة لصد ذلك ،
التناصح و زيادة تثقيف الابناء بالمجال الديني و التربية السليمة و الاصدقاء الخيرين ، هم فقط الرادع والحصن المنيع من التأثر ومواكبة ذلك الغزو ، .
أسأل الله العظيم ان يحمينا ويحمي أبنائنا وان يحفظهم من الفتن والبدع والشرور المحيطة ، .
~