هو بيني و بينك يا حبوبتي : بسمة الغد ..
بعدما فقدنا الأمل في إيجاد مؤسسة تتبنى مشاريعنا التجارية الصغيرة ..
و بعد نكبة الأسهم الأخيرة ..
ما وجدنا أمامنا طريق إلى الثراء
إلا أنك تمسك وظيفتك _ إن كنت موظف _ و تعض عليها
بالنواجذ ..
و تحفظ القرش الأبيض و الأحمر و الأزرق .. لليوم الأسود ..
مافي داعي للتكشخ .. ولا فيه داعي للخدم .. ولا فيه داعي للأكل .. ومافيه داعي للنَفَس ..
و مافي داعي للقراءة .. يؤيؤ .. مافيه داعي للنت .. يالله قفلوا كلكم روحوا ناموا ! ..
عاد نجي للجد :
المراة البخيلة عادي تـــُبلع .. أصلا ماحد يدورها هي و قروشها ..
لكن المشكلة إذا جاك ( رجل ) .. و ( بخيل ) ..
يــــاقلبيـــــــــــــــــــــــه !!
و كما أن القعاطة * مذمومة مكروهه .. كذلك الإسراف ..
و ما أجمل الإعتدال .. في كل شيء !
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : البخيل لا يخلو من إحدى سبع ..
- إما أن يموت فيرثه من يبذل ماله وينفقه لغير ما أمر الله تعالى ..
- أو يسلط الله عليه سلطانا جائرا فيأخذه منه بعد تذليل نفسه ..
- أو يهيّج له شهوة تفسد عليه ماله ..
- أو يبدو له رأي في بناء أو عمارة في أرض خراب فيذهب فيه ماله ..
- أو يصيب له نكبة من نكبات الدنيا من غرق أو حرق أو سرقة أو ما أشبه ذلك ..
- أو تصيبه علة دائمة فينفق ماله في مداواتها ..
- أو يدفنه في موضع من المواضع فينساه فلا يجده ..
تحية كثر الكيلو مترات ما بين القصيم و جدة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قعاطة : قعط يقعط قعطا .. إذا حملق في البخل الشديد و الشح !