عجيب أمر تلك العاملات، (الخادمات)،
كثيراً ما يحصل مثل ذلك،
هربت إحداهن من المنزل، وكانت فيه محتشمة، ومع صوت المؤذن وهي على سجادتها،
ولا تكاد ترفع عينها في أحد!
إلا أنهم وجدوها بعد هروبها،
مع شباب من أبناء جنسها،
وقد ارتدت الجنز، والنظارة السوداء،
في حال مزري،
ربما يفعلن ذلك عند مكفوليهن،
ليحمين أنفسهن، خشية أن يستغلهن، هو أو أبناءه، في أمور أخرى،
أو ليكسبن الثقة، أو غير ذلك،
إنما هو أمر محير فعلاً!
هذه الوجوه المتعددة التي يرتديها الكل،
لم تعد وجهين، فقط،
إنما كرؤوس التنين، سبعة أو تزيد!
شكراً لك أخي،