بارك الله فيك، أخي الكريم،
من منا ينكر الحنين،
في أحلك الظروف أحياناً،
يقتحم عليك الأسوار،
أما سمعت قول القائل :
وَلَقَد ذَكَرْتُكِ والرّمَاحُ نَواهِلٌ، ...
مِنّي وبِيضُ الهندِ تَقْطُرُ من دَمي
والحنين يختلف،
إما لأهل، أو لأحباب، أو لأصحاب، أو لأرض،
أو ابتغاء مرضاة الله والدار الأخرة،
إنما هناك، عبارة شطرت مقطوعتك،
صارت كالمطب الصناعي بداخلها،
هـي:
وهذاني بعدك أجبن أهل الأرض
ألا يوجد لها من طب،
عند أهل الشرق أو الغرب،
ما أكثر صريعها،
شكراً لك،
،