عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-12, 04:12 pm   رقم المشاركة : 2
سميتك ثالث والديني
عضو مميز
 
الصورة الرمزية سميتك ثالث والديني






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : سميتك ثالث والديني غير متواجد حالياً

حبّ الله للعبد ..


* حبّ لا يزول، حبّ لا ينقطع، لا يُخشى أن ينتهي بقسوة أو جحود أو خيانة أو انكسار.


* حبّ يعني رضاه عنه وثناءه عليه وجزاءه على عمله الصالح وإنعامه عليه بالغفران.


* هو أمر لا يقدر على إدراك قيمته إلا من عرف الله بأسمائه وصفاته وكماله،
لا يقدّر حقيقة العطاء إلا من عرف حقيقة المُعطي، المعطي الوهاب المتفضل صانع هذا الكون الهائل.


* حبّ لم يمنحه إلا لذوي الصفات العظيمة التي تحبّ الخير للإنسان وللمجتمع،


والآيات القرآنية التي أثبتت حب الله لعباده تصف هؤلاء العباد المحبوبين


بأوصاف هي أمهات الأخلاق ومنابع الفضائل الإنسانية، ونفى الله حبه عن الذين يتصفون بصفات هي مصدر شقاء للجنس البشري.


* حبّ الله للعبد هو مصدر سعادته، لأنها تتبعها ولاية الله له ونصرته ودفاعه عنه


وبالعكس فإن بغض الله لإنسان سبب في شقائه وهذا ما بيّنه الرسول صلّى الله عليه وسلّم.



[ إذا أحبّ الله عبداً نادى جبريل فيقول إنّي أحبّ فلاناً فأحبّه. فيحبّه جبريل،
فينادي جبريل في أهل السماء: إنّ الله يحبّ فلاناً فأحبّوه، فيحبّه أهل السماء،
ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه،
فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء، إنّ الله يبغض فلاناً فأبغضوه،
ثمّ توضع له البغضاء في الأرض ]










[ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ]













التوقيع

دلوعــة عمهــا سابقــآآ

رد مع اقتباس