بسم الله
يقول المثل
ليس حبا في علي ولكن كرها في عمر
بمعني اخر ليس حبا في الوطن والمواطنين ولكن كرها في الحكام
وهذا المثل ينطبق على مجتهد
والحقيقة ان مجتهد كان سبب في التعرفي
على عالم تويتر
والذي اصبح حديث كل المجالس
وبغض النظر على هل ما غرد بة مجتهد صحيح او كذب وزور
وبهتان وظلم
نحن يمكننا ان تميز ونرى الحقيقة من خلال ما نراه في واقعنا ونلامسة عن قرب في حياتنا
فلا يمكننا ان ننكر ان هناك فساد اداري ومالي في جميع القطاعات الحكومية والخاصة والوزارات بدات تطفوا وتتضخم وتكبر
و يراها الاعمى
هذه النقطة استغلها مجتهد وامثالة ليس هدفة
حب الوطن والمواطنين واصلاح الحال بل لكرهه
الحقيقي للحكام والانتقام
وهذا الكره جعلة يتعاون مع الشيطان ومع
الاعداء ايران والغرب
لزعزعة الامن وقلب الوضع من سيء الى اسوء
وخاصة انة يعلم جيدا ان الكل الان يتربص بالسعودية
من جهة ايران
ومن جهة امريكا التان تحاولان جاهدتين الى تقسيم المنطقة
بما فيها السعودية وحصول ايران على نصيب
منها كما حصلت على العراق بمساعدة امريكا
هذة التركة والكعكة لم يبقا منها الا السعودية
فمجتهد يعلم بهذا لكن ليس لدية غيرة على وطنة او دينة
بل وجدها فرصة للنتقام من الحكام وانقامة
هذا سيدفع المجتمع باكملة الى الجحيم
هذة حقيقة مجتهد ولو انة وصل للحكم
لن يكون اعدل وانصف ببساطة لانة عميل
ونعلم نحن جيدا ان لكل دول العالم معارضين
تحتضهم لندن لستخدمها امريكا كورقة ضغط
على الحكام
كما حدث في جميع حكام سابقا
مثل العراق وغيرها والذي تحول حالهم من سيء الى اسوى
وما ان تضعهم في الحكم حتى ترحب من جديد بمعارضيهم في
لندن بورة المعارضين وهكذا السيناريو
اما وطننا
بين المطرقة والسندان
يضج بمفسدين الذين اصبحوا ينخرون في اعمدة الوطن فاصبح قابل
للسقوط والاشتعال في اي وقت
لابد ان يكون اصلاحهم منبعة حبهم للوطن والمواطن وليس خوفا
من العدوا وليس بضغوهم علينا لان اغلب الاصلاحات كانت ارضاء
للغرب وليس ارضاء للمواطن خير مثال جزر البندقية
استمعوا لاصوات من بداخل اولا
كل الدول العربية معتمدة في امنها وبقائها على الغرب
اكتفي بهذا الان