[align=center]لئِن حالَ ما بَيني وبينكَ حائلٌ *** منَ البَرِّ أو لجٌّ من البحرِ زاخرُ فإِني والمُحيي بك البأس والندى *** بذكرِكَ في الأحياءِ سارٍ وسامِرُ فَما كلُّ مَن تنأى به الدار غائبٌ *** ولا كلُّ من تدنو به الدار حاضِرُ [/align]