بلاتس ما قعدتي بآخر الغرفة وقت المطر تخافين يطيح احد الجدران وتشوفين السقف يخرخر من الماء .... .... يبدو لي خلطٌ بين احاسيس من يسكن بيوت الطين وبيوت الرخام ! تباينت حتى وضح الفرق بين البساطة والتكلف فضلنا الماضي وقسوته على الحاضر وترفه ليس حباً بالقسوة وكرهاً بالترف .... ! وانما شوقاً للنقاء والطهر .... وصلنا لاستجداء طهرٍ فقدناه زمن الترف مقابل رجوع ماضٍ قاسٍ اتعبنا وكرهناه ....