[عادل الحبيتر]

ثعبان كوبرا . تم قتلها ..!

*********************

لذة الكراهية المميته .. وأيذاء الاخرين ..
البعض تجد بأن هوايته هي أيذاء الأخرين ..
سواء الأيذاء بالكلام أو بالمضايقات .. أو بأي طريقة كانت ..
أذن فماذا يستطيع أن يقول هؤلاء الذين يتنفسون الكراهية ويطربون بإيذاء الآخرين ، ويسعون بكل جهد للإضرار بغيرهم حتى ولو لم يسيئوا إليهم ؟
وماذا يستطيع أن يقول هؤلاء الذين لا يحفظون عهدا ولا يقيمون وزنا لدين ولا خلق ولا قيم فى حياتهم ..!
فالدين له وزن , والخلق له وزن , والقيم لها وزن ..!
فالدين الذي علمنا الخلق الحسن ..
والخلق الذي علمنا كيف نكون ذا حسن خلق أمام الناس ..
والقيم الذي علمتنا مبادئ ومهام قيمنا تجاه اللغير ..

***********************

الأنسان عندما يبلغ سن الرشد تجد بأن عطاءه قل في كل النواحي .. والبعض منهم عطاءه مستمر .. لأسباب :
قد يكون في عز شبابه مهتم بصحته وبحركته المستمره وعدم جلوسه في أوقات كثيرة .. مما يعطيه هذا الشئ النشاط والحيوية . حتى لو بلغ سن الرشد ....
وبالتحديد في سن الرشد . قد يكون الذي بلغ هذا السن , قد أصبح أكثر نضج من ذي قبل ..
وأكبر دليل على ذلك هو : أننا كل سنه عندما يبلغ عمرنا العشرين او الثلاثين سنة . نقول لأنفسنا بأننا نضجنا وأصبحنا مكتملين , وأصبحنا ذو خبرة مطلقة في الحياة .. لكن لو تأملنا لوجدنا بأننا لم ننضج الا عندما نبلغ سن الرشد ( هذا لايعني أن كل من بلغ سن الرشد قد نضج , لانه ربما يكبر الرجل وعندما يبلغ سن الرشد تجد بأن عقله صغير ولم ينضج ) ..!

أشياء يتمناها الأنسان سواء عندما يكون في سن العشرينيات او الثلاثينيات :
من هذه الأشياء : عندما يحصل على وظيفة وما أن يمر عدة سنوات بسيطة تجده او تجدها يقولوا متى نتقاعد ونحصل على رواتبنا ونحن جالسون من غير عمل ..!
وتجدهم يرددون ويقولون : ( ما أجمل الفراغ في كل شئ )
وتجدهم يقولون ما أجمل أن يمتلك الأنسان أوقاتا فيقضيها كيفما يشاء , ومن غير أن تضطره التزامات العمل , وأعباء الحياة المتتالية ..!
ولكن : هل فعلا الأنسان يكون سعيدا بالفراغ اللا نهائي ..؟
أعتقد لا لا لا لا ..
ومثالا على ذلك .. فأذن لماذا يشقى معظم الرجال ببلوغه سن الأحالة والمعاش , ( سن التقاعد ) ولماذا يشعرون بالضياع والتعاسة , ويفتقدون كل ما أشتكوا منه من قبل , ويسعون بكل الوسائل أن يبحثوا عن عمل ينشغلون به بعد تقاعدهم ...!
الأنسان الذي أحيل الى التقاعد ,, منهم من أشغل نفسه بأعماله الخاصة ,, ومنهم من أستغل وقت فراغه بالحركه الدائمة .. فهؤلاء هنيئا لهم ( الصحة الدائمة بأذن الله ) ..!
لكن البعض منهم تجد بأنه عندما أحيل الى التقاعد , تجده دائما الجلوس ويكبر وتمر عليه السنين وهو قليل الحركة .. ( فهؤلاء ربما قد يصابوا بالأمراض من كثرة جلوسهم ) ..!

** نعم الفراغ قد يسعد الأنسان وهي غاية الحياة المثلى لدى الشخص , لكن ليس كل الوقت أن تعشق الفراغ .. والا سئمت النفس عما هو كل جديد ,,
لا بأس من ( الفراغ ) .. أذا أذا أذا كان هدنة مؤقته من أعباء الحياة وأعباء العمل .. ولكن ليس أجازة مفتوحة أو ما لا نهاية ..
لأن الأنسان أذا طال وقت فراغه من غير ما يشغل نفسه بشئ مفيد .. قد يصاب بالأفكار السوداء , والهموم ,, وربما يشكي الملل لحد الموت ..!

********************

لماذا في مدينتا يصيدون العواطف
لماذا الناس مزدوجون أحساس وتفكيرا
لماذا في مدينتنا ..
نعيش الحب تهريبا وتزويرا ..
لماذا لا يكون الحب في الدنيا
لكل الناس ,, كل الناس
مثل أشعة الفجر
لماذا لا يكون الحب مثل الخبز
ومثل الماء في النهر
ومثل الغيم , والأمطار
والاعشاب والزهر
أليس الحب للأنسان
عمرا داخل العمر ...؟
لماذا لا يحب الناس في لين ويسر
كما الأسماك في البحر
كما الأقمار في أفلاكها تجري
لماذا لا يكون الحب في بلدي ضروريا
لماذا في مدينتنا ..
نعيش الحب تهريبا ...!