يوم أن اشتعلت نفسي
ولعا بك..
وهمت شوقا بحبك...
رحلتِ إلى مكان لا أعرفه..!!
يومها...
طلبتِ أن أكسر قلمي..
وأن أمزق أوراق قصائدي..
وأن أطبق على فمي بصمت مطبق..!
وفعلت..!
كنت أقاوم أشواقي..
وأكتم نزيف قلمي المتدفق..
كي لا أفقدك..!!
لكن أيضا .. رحلتِ !!
أتذكرين لقاءنا الأخير..؟
بعد غياب طويل ..؟
ضحكت وأنت تسألين:
لماذا لم تعد تكتب لي قصائد .. كا الأول..!؟
لم أشأ احتفالا بظهورك المفاجئ
أن أقول لك:
أن أمتثل لقرارك..
حبا فيك..
وها أنا اليوم أعود..
وأملأ بحبر قلمي ..
أوراقا ... محبرة باسمك.. وعشقك..