محبة الجنان طـمـوح عبدالله ابو محمد مخملية روح فــووفــوو رحّــال رفآت جزاكم الله خير وبارك فيكم كم وكم يصيب المسلم في هذه الحياة من مصائب وحوادث ومشاكل كم تئن بعض بيوتات المسلمين من خصومات وتباعد ومشاكل لاتكاد تنتهي كم نسمع إلى من يلجأون إلى كل مخلوق من أجل حل مشاكلهم أو قضاء ديونهم أو حتى معالجة اسقامهم وأمراضهم بالعلاج المباح وهذا لاشيء فيه فقد جعل الله قضاء حوائج أناس عند أناس ولكن الذي يُغفل عنه هو الألتجاء إلى الله أولاً ثم الأستعانه بما أباح الله من مشورة أو علاج أو غيره . أيننا عن الصلاة ، إنك عندما تلجأ إلى الله وتستعين بالصبر والصلاة فإن الله يفتح عليك من أبواب قضاء الحاجات مالايخطر على بالك بل وقد يسخّر لك من خلقه من يأتيك بحاجتك دون أن تسأله وهذا يحدث لكثير من التزم بالصبر والصلاة أيها المهموم والمغموم ويا أيها المريض وياأيها المديون ويامن ضاق ذرعه بالمشاكل الأسرية وتشتت عليه أسرته قم فصل لربك قف بين يديه ثم اعمل الأسباب ستجدن من ربك فرجاً قريباً وفتحاً مبينا أجعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة لك إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة فافزع إلى الصلاة من الآن ولكن كن من أهل أرحنا بها ، ولاتكن من أهل أرحنا منها فإنها (أي الصلاة)تلف وترمى في وجهك إن كنت من أهل أرحنا منها .
إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: حفظك الله كما حفظتني فترفع ، وإذا أساء الصلاة ، فلم يتم ركوعها وسجودها ، قالت الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني: فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير .