جدة المنكوبة لا تُنسى أبدًا ، ولا تعرف للسلوى طريقًا .. مصائبها متجددة ، متفاقمة ، مختلفة ، موزعة بعدلٍ في كل شبر ، وعلى كل قطاع تعليمي وغيره .. يقولون تسبب الطالبات في ذلك ، ماذا عن وسائل الأمن والسلامة ، الدفاع المدني ، خطة الإخلاء ، متابعة الطالبات في المدرسة .. ؟! لا والله ليست الحادثة قضاء وقدر ، بل إهمال كبير سيحاسب عليه كل مسئول . ومثل ما قال عمر بن الخطاب : نهرب من قدر الله إلى قدر الله ، أما أن تسلم فاجعة القفز من الدور الثاني والثالث إلى القدر وينتهي الموضوع ؛ فقمة التواكل والتغابي والضحك على الذقون . القضاء والقدر أجده في حال أولياء الأمور في هذه المدرسة الخاصة ، دفعوا رسومًا فوق الأربعة آلاف مؤكدًا – وربما بأقساط – لتحترق بناتهم .. ! حسبنا الله ونعم الوكيل .. وجدة بكبرها نفسي يهدمونها ويرجعون يبنونها ثاني مرة .. !