جماهير النصر ( قطع موت ) من أجل النصر ..!
أكدت السنين العشر أن جمهور النصر هو الجمهور الوفيّ مع ناديه ، الذي لازم النادي في أحلك ظروفه ، لم يصرفه عن ناديه ضغط إعلام أو غياب بطولات و إنما وقف على المدرج وقفت رجلاً واحد فصفق و غنى للنصر حتى هذه اللحظة ... لم يجرنا العشق النصراوي للخجل عن تمثيل النصر في كل مكان سواء الملاعب أو المجالس ، لهذا كانت نصراويتنا واضحة جلية تواجه بشرف الإنجاز و البطولات ، و ليس هذا من باب الثناء على النصر فالواقع شاهد بالإنجاز و البطولات .. ولو أني بغنى عن بطولات النصر بهذه اللحظة بقدر الأهم وهو الوفاء النصراوي الواضح هذه اللأيام و الذي هز القاعدة الرياضية و الذي أثار فضول كثير من المُتابعين داخلياً و خارجياً .. كيف بجمهور يقف مع ناديه رغم غيابه عن البطولات ..؟!
سخروا من نصراويتنا بأقلامهم و إعلامهم و ألسنتهم ( عاجزين )... سخروا من نصراويتنا لأن الوفاء ليس الوفاء و لأن الإنتماء ليس الإنتماء ... سخروا من نصراويتنا لأن البطولة لم تربطنا بالنصر كما ربطهم بناديهم ... سخروا من نصراويتنا لأننا أسود المدرجات بشهادة التاريخ ... سخروا من نصراويتنا لأنهم غرقوا بالألقاب من أجل إخفى لقب العالمية ( عاجزين )... حق لهم أن يسخروا لأننا الأفضل و لأننا الجمهور الذي يُقدم النصر على كل الأولويات ، و ما مُطالبتنا بتغيير الرئيس و غيره ما هي إلا شهادة بأننا جمهور يفعل ما يُريد ، لهذا لا ننتظر وساطة إعلام كما شيّد أمجادهم إعلام ..!
سيخرجون من الآسيوية كالعادة و سنرى وفائهم هل يدفعهم بالمطالبة بإقالة الرئيس و المُطالبة برئيس واعد يُقدم ما عجز أن يقدمه أي رئيس بتاريخ ناديهم وهو بلوغ العالمية ... ننتظر وفائهم هل يبلغ ما بلغه وفاء النصر فهز مقعد الرئيس أو تطفى شموعه في حماس تصريح ..؟! عرفناهم جماهير صنعتهم بطولة و علم و صور و دعاية و لقب ، إذن لن يكون وفائهم كالوفاء النصراوي ، لأن الوفاء النصراوي وفاء صنعته السنين ذقنا من خلاله فرحة الأمجاد و مرارة الغياب ، و هم مستلقين على مخملية المحلية مخدرين ، من هم ..؟!
لقد حفظ التاريخ بأن جمهور النصر أعظم جمهور أنجبته الملاعب السعودية ..!
بحفظ الله ..