حُلُم الْلِّقَاء بِقَلَم الْخَيَال
ذَهَبَت لِلْبَحْر بِخَيَالَى وَكَان مَعِى فَارِس الْاحْلَام كُنَّا نَسِيْر فِى اتِّجَاه الْبَحْر
فَكُنْت اتَمَايَل خَجَلا مِن هَذَا الِّلقَاء فَوَجَدْت يَدَه تَقْتَرِب مِنِّى وَيَقَرِّبَنّى الَيْه
لِكَى اشْعُر بْلامَان كُنْت ارْتَدَى ثَوْب ابْيَض مِثْل ثَوْب الْمَلَائِكَة وَالْهَوَاء
كَان يُدَاعِب خُصُلَات شِعْرِى وَيَتَغَلْغَل بِدَاخِلِهَا وَيُدَاعِب مَسَامَاتِى
فَبِدُون شُعُور مِنِّى شَعَرْت بِنْسِيَاق يَدَى الَيْه لِكَى تُبَادِلُه
نَفْس الْشُّعُوْر لِكَى يَشْعُر بِنَفْس شُعُوْرِى الَّذِى شَعَرْت
بِه كُنْت اشْعُر ان الْغُرُوْب امْتَزَج مَع الْشُّرُوْق
وَكَان الْجَو لَا يُوْصَف جَو مَلِيْئ بِالْمَشَاعِر الْبَرِيْئَه
مِثْل الَاطْفَال جَلَسْنَا عَلَى شَاطِئ بَحْر احْلَامَنَا
نَظَرْت فِى عَيْنَيْه فَوَجَدْت امْوَاج الَّبَحْر تَتَلَاطَم
بِدَاخِل عَيْنَاه وَوَجَدْت صُوْرَتِى بِدَاخِل هَذَا الْبَحْر
فَوَجَدْت انَامِلّة تَقْتَرِب مِن انَامَلَى بِطَرِيْقَة تُشْبِه
الْسِّحْر وَيَلْمِس يَدَى بِرَفـــق وُحَنَان
وَكَأَنَّه كَان يَدْرُس مَعَالِم انَامَلَى بِدِقَّة وَتَسَلَّل
شُعَورَة بِى وَتَسَرَّب دَاخِل مَسَامَات انَامَلَى
فَشَعَرَت كَآنْنّى طِفْلَة صَغِيْرَة تُرِيْد مِن يَحْتَضِنُهَا
لِتَشْعُر بِلآمَان فَضَمَّنِى الَيْه وَلَم اشْعُر
ااااااااااااااااالا وَانَا
غ
ا
ا
ا
ا
ر
قـــة
فِى
ا
ل
ن
و
و
و
و
م
الْعَمِيق