عبد الجبار القدير /
قبل قليل دعتني مقربه الى قلبي على عشاء لم أرى بحياتي
مثله دسامةً وخجلت ان أكسف صنيعها
وأنا من اعتادت تقشف طعام المساء وأترفت على نفسها شرابه الساخن ووثير اغطيته ,
عدت الى البيت وكأني احد تجار القطن المصري
اضحك كثيرآ وملت وكلت الصبر أكواب الشاي الاسود وهي بين اناملي ..
فأسعفني ياعبدالجبار بالفهم
لا أكاد اعرف هل هجوتني او هي نوايا للفت انظاري لعتبة غموضك
افصح ولك ماتريد ..,