مرحبًا .. مع رحّال وبقوة .. ! يا سيدي أراها كثيرًا وتؤلمني أكثر ، يصفقون له بحرارة مع أنّهم لا يفهمون ما يقول ، ينظرون له بإعجاب لأنّه يعيش في برجٍ عاجي يجعل رقابهم تتلوى ألمًا .. ! لم يكن البيان أو الإبداع في شفرة نحلها أو قطع (بازل) نجمعها لنصل إلى الصورة المعنيّة بالتأمل .. ! الحرف والمعنى بينهما وثاق محكم ، وصاحب البيان ينتقي أطيب المعاني ويلبسها أبهى الثياب الفاخرة التي بمتناول الجميع . أما الإقبال على الموضوع ، فليس من بركات ( المتخشرم ) ولا ( القحطلين ) ، بل مشابه لموقف يعقوب عندما وجد رائحة يوسف عليهما السلام . اشتقنا كثيرًا ، أهلًا بعودتك .