قال صاحبي الخمسيني
اما تلاحظ يا مبصر ابصرك الله بعيوبك ان كثير من المتمردات الكاسيات العاريات الخارجات على الاعراف المرعيه والشريعه السمحه بدأت تظهر رائحتها على السطح وتنفخ ريشها زاعمه انها ستمرغ انف الرجل العربي السعودي بالتراب ودون ذالك خرط القتاد !!!
ولا ولله ان معركه التمرد والنشوز التي تقودها الكاسيات العاريات لن تفلح ولن تنجح وفينا عينا تطرف ونهايتها الى بوار ومصيرها الى تباب وبئس المهاد ...!!؟؟
قلت لصاحبي ......
رويدك المسأله مطالبه بالحق ليس الا ؟؟
قال أي احق تتحدث عنه هل هو حق القياده للسياره ام القياده للرجل ام القياده للوزاره ام القياده للبلد القائمه تطول
عجبي منكن يا معشر المتمردات تطالب بقياده المرأه للسياره والمنزل ومن فيه على الخادمه من يطبخ ومن ينفخ ومن يرعي البعل والاطفال ( الاندوسيه ) اطال الله بقائها
والهانم مشغوله في المنتديات تكابر في حروفها وعقلها اصغر من الفنجان ومشغوله في التليفون والجوال يا عمري هي وفي الطلعات والمنتزهات فهي فعلا مشغوله وليس لديها وقت
ولان الرجل لايوصل الى كل ما تريد تحب ان تذهب بنفسها مره مع صديقتها في الحديقه وثانيه مع زميلة العمل في رحلة صيد وثالثه من احدي قريباتها في رأس طعس من الطعوس ومره مسافره للترفيه وتركت للباشا ورقه صغيره على طاولة الغرفه تقول حبيبي تبغي شي انا امسافره اشوي وبرجع ( وياليل ما اطولك )
اما قيادة الرجل فانت تري الرخم المركبوبين لاحول لهم ولاطول وكا الخاتم في الاصبع مسكين اضاع رجولته وركن للقاصره تحركه كيف شأت مره في خصام مع امه واخري مع اخيه وثالثه غير الاثاث ورابعه في سويسرا مسافر وقد اخذ قسطا واستدان وخامسه طقم من الذهب بمناسبه زواج اخيها وهكذا طلبات في طلبات
اما قيادة الوزراه فانها ( ضغث على اباله ) لقد عجزت عن قياده نفسها ولم تتمالك عضبها وحبها وفرحها فتراها تصرخ اذا غضب وتنقاد كا الشاه اذا احبت وترقص كا القرد اذا فرحت وهي تحمل ارفع الدرجات واعلى الشهادات لكن عقلها طفولي وتفكيرها ساذج ومشاعرها جياشه متقلبه كا العجاج في خريف بريده
قلت له انت متشائم وتنظر بعين السخط ؟؟
فقال كن واقعيا كثير من البهاوات من الرجال متضايق وبعضهم يهرب بجلده الى اصدقائه هربا من جحيم ناقصه ملكت المال وفزع معها الرجال فصارت مصدقه وانت مكذب وملاك وانت شيطان وطيوبه وانت خبيث وحمل وديع وانت ذئب غدار وهكذا اعانك الله على ظلم القريب وقسوه البعيد لك الله يا رجل في زمن طيغان الاناث
يوميا نسمع من اسطوانه الاعلام المشروخه عن ظلم الاب وقسوته وغدر الزوج ونذالته وخيانه الاخ ومكره وعقوق الولد وهربه
ونحن نصدق كالنعاج ونرضي كعبيد السؤ
سقي الله ايام الاجداد ماء الزلال وشأبيب الرحمات
وخلصنا الله من زمان السؤ طغي فيه الاطفال والنسوان
وحقر الرجال والاباء والازوج
( نفثات من صدر خمسيني اخرجها من قلبه خشية ان تقتله )