عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-11, 04:37 pm   رقم المشاركة : 1
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً
سد الذريعة ومقاصد الشريعة







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان الضيف الدكتور عبدالعزيز الطريفي
في برنامج ساعة حوار ،حلقه بإستضافة الدكتور فهد السنيدي يوم أمس الاحد 1432/10/27 الساعه 9مساءً
حلقة حرصت على متابعتها في ذلك اليوم لأن الضيف هو الدكتور الطريفي وتمنيت لو أنها محاضر خاصة بهذا الموضوع ولا يقاطعه أحد
والوقت مفتوح حتى ينتهي الشيخ ممايريد أن يتكلم به ويقوله .
فالشيخ عبدالعزيز ماشاء الله تبارك الله موسوعه وان تكلم لاتمل من كلامه وتريد المزيد من علمه والذي وكأنه يقرأ من كتاب ماشاء الله تبارك الله ولاحول ولاقوة إللا بالله .





'سد الذرائع'
هو أحد أصول الدين الإسلامي عند الإمام مالك وأحمد بن حنبل.
والذريعة عبارة عن أمر غير ممنوع لنفسه يخاف من ارتكابه الوقوع في ممنوع‏.
فقول الله تعالى في القرآن الكريم :‏
{‏ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم‏}‏
منع من سب آلهتهم مخافة مقابلتهم بمثل ذلك،
وقول الله تعالى‏:
{‏واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر‏}
فحرم عليهم تبارك وتعالى الصيد في يوم السبت فكانت الحيتان تأتيهم يوم السبت شرعا( أي ظاهرة) فسدوا عليها يوم السبت وأخذوها يوم الأحد وكان السد ذريعة للاصطياد فمسخهم الله قردة وخنازير
وذكر الله لنا ذلك معنى التحذير عن ذلك
وقول الله تعالى في كتابه لآدم وحواء‏
{ ‏ولا تقربا هذه الشجرة‏ }
لا تقرباها بأكل، لأن الإباحة فيه وقعت. قال ابن العربي: سمعت الشاشي في مجلس النضر [بن شميل] يقول: إذا قيل لا تقرب "بفتح الراء" كان معناه لا تلبس بالفعل، وإذا كان "بضم الراء" فإن معناه لا تدن منه. وفي الصحاح: قرب الشيء يقرب قربا أي دنا. وقربته "بالكسر" أقربه قربانا أي دنوت منه. وقربت أقرب قرابة - مثل كتبت أكتب كتابة - إذا سرت إلى الماء وبينك وبينه ليلة، والاسم القرب. قال الأصمعي: قلت لأعرابي: ما القرب؟ فقال: سير الليل لورد الغد. وقال ابن عطية: قال بعض الحذاق: إن الله تعالى لما أراد النهي عن أكل الشجرة نهى عنه بلفظ يقتضي الأكل وما يدعو إليه العرب وهو القرب. قال ابن عطية: وهذا مثال بين في سد الذرائع. وقال بعض أرباب المعاني قوله: "ولا تقربا" إشعار بالوقوع في الخطيئة والخروج من الجنة،
‏ وأما السنة فأحاديث كثيرة ثابتة صحيحة منها حديث عائشة أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأياها بالحبشة فيها تصاوير لرسول، فقال رسول ‏:‏ ‏(‏إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله‏) ‏ قال العلماء‏:‏ ففعل ذلك أوائلهم ليتأنسوا برؤية تلك الصور ويتذكروا أحوالهم الصالحة فيجتهدون كاجتهادهم ويعبدون الله عز وجل عند قبورهم، فمضت لهم بذلك أزمان، ثم أنهم خلف من بعدهم خلوف جهلوا أغراضهم، ووسوس لهم الشيطان أن آباءكم وأجدادكم كانوا يعبدون هذه الصورة فعبدوها، فحذر النبي عن مثل ذلك، وشدد النكير والوعيد على من فعل ذلك، وسد الذرائع المؤدية إلى ذلك فقال‏:‏ ‏(‏اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد‏)‏ وقال‏:‏ ‏(‏اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد‏)‏‏.‏ و‏"‏روى مسلم عن النعمان بن بشير‏"‏ قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏الحلال بيّن والحرام بين وبينهما أمور متشابهات فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه‏)‏ الحديث، فمنع من الإقدام على الشبهات مخافة الوقوع في المحرمات، وذلك سدا للذريعة‏.‏ وقال ‏:‏
(‏لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به البأس‏)‏‏.‏

هنا كتاب سد الذرائع عند شيخ الأسلام ابن تيمية


الحلقة القادمه مع الدكتور محسن العواجي عن الربيع العربي من يقطف الثمره الاحد مساءً الساعة التاسعه برنامج ساعة حوار.











التوقيع



تويتر منتدى بريدة
https://twitter.com/buraydhcom

رد مع اقتباس