عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-06, 10:44 am   رقم المشاركة : 11
أبو عبود السنافي
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أبو عبود السنافي غير متواجد حالياً

هكذا هي الدنيا ، مهما توالت أيام السعد والهناء والفرح والسرور

فلا بد مما ينغص سعادة أيامها وينكد سرورها

وفي المقابل مهما دامت التعاسة والشقى واستمرت أيام الحزن والأسى

فلا بد أيضا مما يفرج عنها ويرجع البسمة الى شفتيها

وهنا تظهر قوة الايمان والصبر على الأزمات وهذا هو حال المؤمن


لذلك أقول لك أخيه ، اصبري على ماستواجهينه من الهم ولا هم باذن الله

وقابلي كل هم وغم بابتسامة عريضة ولو مصطنعة كي تخفف من عذاب لحظاته

وهذا مجرب

ثم احتسبي الأجر أخيه فقد قرب وقت الفرج من الله سبحانه

وان غدا لناظره لقريب

وقبل الختام احرصي أخيه على الدعاء والاكثار من الأعمال الصالح فقد تخفف ما تلقينه

باذن الله تعالى

وأخيرا أدعوك للتأمل في هذا البيت :


ولرب نازلة يضيق لها الفتى ************ وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ******** فرجت وكنت أظنها لا تفرج

وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يفرج عنك ويخفف مصابك ويعينك على مصائب الدهر .


مع خالص تحياتي ...