* معذرة ندى على كثرة مداخلاتي اقتباس: لكن اللي لفت نظري تقرير قناة bbc كأن المرأة السعودية انتصرت بهذا القرار .. هنا مربط الفرس !! أين هذا الأنتصار في حمل المرأة لورقة أنتخاب ثم رميها في صندوق هو أقرب إلى صندوق المهملات من صندوق الأقتراع !! وبعد ذلك تعود إلى منزلها وتروي لصويحباتها من شاهدت في المركز الأنتخابي وتخبرهم عن تاريخ فلانه التي رشحت نفسها وتركز على التاريخ الأسود لها ثم تضرب يداً فوق يد قائلة " تسيف تسذا ما تستحي على روحه أشلون بنت حموله ترشح نفسه واخزياه !! " السابق هو مشهد مأخوذ من سيناريو طويل في حال ترشحت واحدة من نساء بريدة مدينة الجحادة الدوليه !! ولا أعرف كيف سوف تكتب المرشحة سيرتها الذاتيه ذاكرة شهاداتها ونجاحاتها والمناصب التي تقلدتها متجاهلة نظام الجحادة والخوف من أن ينحتها أحدهم على أنجازتها فــ تذهب لياليها بين المقرئين لتتخلص من العين هذا إذا فلحت أصلاً في أتخاذ هذا القرار لأن هذا القرار وتحديداً " الفتاة القصيميه " ليس بيدها وهو بيد وليها فــ لماذا تفرح المرأة بهذا القرار الذي لا يودي ولا يجيب ولا لها سلطة عليه من الأساس حسناً إذاً تنتقل الكورة إلى ملعب أهل الحجاز " بجدارة " والشرقية والمنشقين عن بريدة المكرمه وهم منها ولتعود كل إمرأة قصيميه إلى واقعها وتنسى فرحتها الغير مبرره عبر حياتها الوهميه هنا في الأنترنت .. عودي سيدتي إلى أرض الواقع .. فــ أنت لا تستطيعين أن تضعي يدك بيد زوجك في الأماكن العامه فــ كيف سوف تنشرين سيرتك أمام أمة لا إله إلا الله الأمر يحتاج إلى سنوات طوال حتى يحدث تقبل من المجتمع لنفسه
*