اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستقل ( من ذا الذي ما ساء قط ومن الذي له الحسني فقط ) الخطاء طبيعه بشريه وشأن انساني لن يخلو منه احد والعفو سبيل التعامل مع المخطي لاهل القلوب الكبيره والعقول الرزينه والديانه التامه وقد قيل ( لذة العفو اطيب من لذه التشفي لان لذه العفو يتبعها حمد العاقبه ولذة التشفي يتبعها غم الندامه ) - لايمكن ان نلغي شخص من خطأ واحد فهذا ظلم الم يقل الله ( ان تجتنبو كبائر ما نتهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) هذا ربنا يعاملنا بمبداء ( اترك الاخطاء الكببيره ونعفو عنك الاخطاء الصغيره ) فلماذ لانطبق هذا على انفسنا ومن حولنا ونقول ( زله ) من ( فرس ) اصيل بدل ان نقول ( جريمه ) من ( ثور ادرع ) كما يقال وحين تظلم ذالك الشاعر وقال ( ايذهب يوم واحد ان اسأته - بصالح ايامي وحسن بلايا ) يعني اذا اخطأت في يوم تنسي كل ما قدمته - نحن نتعامل مع من حولنا بقانون الطوري الذي يحكم على الشخص من اخر موقف وينسي اياديه واحسانه كلام جميل وواقعي لكن يبقى التفسير المنطقي لسبب هذا التصرف الغير مبالي لمن يسقط ويسقط ويعود . شكراً لك
الحمدلله... الحمد لله ..الحمد لله