هؤلاء الرجال وإلا بلا
اخواني .. ماذا ننتظر .. ؟! هل ننتظر الضمير العالمي .. ! أين هو الضمير العالمي ؟؟!
إن القدس الشريف يناديكم ، ويستغيثكم أيها الإخوة لتنقذوه من محنته ، ومما ابتلي به ، فماذا يخيفنا ..؟!
هل نخشى الموت ؟؟! وهل هناكـ موته أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهداً في سبيل الله ..؟!
أيها الإخوة المسلمون : نريدها قومه ونهضة إسلامية ، لا تبطلها قومية ، ولا عنصرية ، ولا حزبية ..
إنما دعوة إسلامية ، دعوة إلى الجهاد في سبيل الله في سبيل ديننا ، وعقيدتنا ..
دفاعاً عن مقدساتنا ، وحرماتنا ، وأرجو الله سبحانه وتعالى أنه إذا كتب لي الموت أن يكتب لي الموت شهيداً في سبيل الله .
إخواني .. أرجو أن تعذروني إذا ارتج عليَّ ..!
فإنني حينما أتذكر حرمنا الشريف ، ومقدساتنا تنتهكـ ، وتُستَباح ، وتمثل فيها بالمخازي ، والمعاصي ، والانحلال الخُلقِي ..
فإني أدعو الله مخلصاً إذا لم يكتب لنا الجهاد ، وتخليص هذه المقدسات ألا يبقيني لحظة واحدة على الحياة .. !
.. الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمة الله ..
رحمك الله رحمة واسعة ,, رحمك الله رحمة واسعة ,, رحمك الله رحمة واسعة ,, رحمك الله رحمة واسعة