* مرحباً
من الانتجات الشهيرة للعلامة الشيخ الدكتور / سلمان العودة
كتاب " بناتي "
و
كتاب " طفولة قلب "
وأجد فيهما مثالاً حي على ضرورة التنوع في أسلوب الكتابة بحسب نوعية الخطاب
فــ كتاب " بناتي " كان كتاباً توجيهياً بدرجة الأولى ويعزز من قيمة المرأة
ويعرض فيه مشاكل شبه موحدة بين الفتيات ثم يورد الحلول
والغرض منه هو أن تستفيد منه نساء الأرض وحتى الرجال لهم منه فائدة إذا أستوعبوا ماجاء به
حسناً ...
الكتاب لا يمكن أن يصل إلى مُبتاغه لو صاغه الشيخ سلمان كــ صياغته لكتاب " طفولة قلب "
والذي كان غارقاً في عوالم الأدب وسحر الوصف وجماليات البلاغة
الشاهد ...
لكل خطاب .. أسلوب يفرض نفسه على كاتبه بحسب أهداف هذا الخطاب ولمن هو موجه
وغالباً ماتجدين أن الأطروحات التي لها في مشاعر الأنسان وذكرياته جذور كــ الروايه والسير الذاتيه والقصة والشعر والخواطر ... الخ
تكون .. حمالةً للفلسفة وهي أشبه بــ لوحة تشكيليه .. كلا يراها بمشاعره الخاصة وتحليلات عقله
وهذا يعتبر أبداع بحد ذاته .. طالما أن الفلسفة لم تكن مُفلسة واللوحة التشكيلية " لا تشكو لي " من جور صاحبها الذي كان يرسم دون أن يفقه
عذراً .. أطلت الحديث ولكن موضوعك " جازلي " *