عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-11, 01:53 am   رقم المشاركة : 12
zα7мт мαšнα3я
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية zα7мт мαšнα3я





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : zα7мт мαšнα3я غير متواجد حالياً



إنطلاقًا من مفاهيمنا والتي تعلو على كل المفاهيم والقيم وآيات القرآن الكريم حافلة في الدعوة الى حسن الظن وكذلك ما أٌثر عن نبينا المصطفي عليه خير الصلوات والسلام...يقول الله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"...وسوء الظن مغبته وخيمة وذلك لأن الظن هو ما يختلج في النفس من تصور تجاه شخص أو حدث معين، وليست هناك أدلة وبراهين تثبته، وهو مثل الوهم والشك، ومتى ما وجدت الدلائل والبراهين تحول الظن إلى علم ويقين,وإن خيّم سوء الظن في نفس احدهم تصبح عيشته كدر وهم وغم ولا يدري في أي إتجاه يسير وبهذا تكون شخصيته غير ثابتة ومتذبذبة.

وحسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: بما معنى الأحاديث التى قالها
لأنني لا أحفظها جيدا "
إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".وعن رسول الله أنه قال: "إن الله حرم على المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به السوء"


فالحديث في هذا الموضوع ذو شجون لا تنتهي....
من منا لم يتعرض لنظرة شك او كلمة اتهام ونحن أبعد ما نكون عن مرمى الشك
هي النفس البشرية....التي توحي لصاحبها بالشك وبالتالي توجيه اصابع الاتهام للغير وكأنما ملك الحق أن يكون القاضي والجلاد.
سبحانه جل في ملكوته الأعلم بالنفس وما فيها فكان الخطاب صريحا واضحا وجليا في موضوع الظن وقذف الغير ورمي الناس بالسوء اكان بجهالة ام عن تعمد وقصد.


هذا مالدي وأعتذر عن الإطالهـ

شكرا لك ع هذا الموضوع الرائع

تحيتي بعبق ورد الجوري ..







رد مع اقتباس