[align=right]هناك ثلاث انواع من اعضاءيمكن ان نصفهم بـ :
الفيلسوف
هو محب الحكمة،ولدية رغبة في رؤية الحقيقة. تجده يسئل ويكثر من الاسئلة لعلة يجد الحقيقة ولكن بالحكمة ...
بينما يكون محب الرأي
في التطبيق العملي يشارك في الصفة المختلفة او المعارضة .
فالشيء الذي هو جميل بدرجة ما، هو ايضا رديء بدرجة ما.
الشيء الذي هو عادل، هو ايضا شيء غير عادل بدرجة ما.
فا لنفرض شخص ما يحب معرفة اشياء او التحسس بها او الاستماع اليها او رؤيتها،
هذا الشخص هو ليس فيلسوفا، لانه فقط يحب ان يرى الاشياء الجميلة (التحسس بها) فتجده رده دئما ينتهي بالمقولة " اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية "
فهو لايبحث عن الحقيقة بل يكتفي بتحديد رأية فيما يطرح ...
محب المعرفة
هذه المعرفة هي عن شيء له وجود، اما الشيء الغير موجود فهو لا شيء.
<<< واضحة ولا لا
الان سأتناول الحقيقة و مفهوم الحقيقة (في الفلسفة) ....
اهتم فيثاغورس بالتفسيرها ولكنه للاسف تفسيرا يحمل نبرة و صبغة الدينية و تداخلت مع الرياضيات و الموسيقى التي كان يهتم بها فيثاغورس ....
حتى خرج لنا افلاطون بفكرة المثل ...و التي تميز بين الحقيقة و الشيئ الظاهر ...
لذلك يقول افلاطون ان معرفتنا عن الحقيقة هي كمعرفة الجالسين في الكهف امام النار ويرون ظلال اشخاص يمرون من خلفهم على جدار الكهف...
اي ان العالم المادي هو غير كامل، بل هو عالم الاخطاء ،عالم النقص. فالاشياء التي هي جميلة وغير جميلة او عادلة وغير عادلة هي الاشياء الموجودة في العالم المادي وهي اشياء غير حقيقية ..
<<< بنى استنتاجاته على اسس منطقية و ميتافيزيقية .
وهنا نتذكرقول هيرقليدس ( عندما نضع ارجلنا في النهر ونعيدها مرة اخرة، فاننا لا نضع ارجالنا في نفس النهر) اي بمعنى نحن نكون ولا نكون في نفس الوقت!!!!!
تحياتي للجميع ...[/align]