أهلا بالقيصر أخيل...
أما عن نفسي فلم يغيرني الزمن ولا الظروف عن تشجيع الزعيم
فلست ممن غيرته متعرجات الحياة وتنقل من نادي إلى أخر!!
فأنا ولدت هلالية وسأظل كذلك بحول الله
وعن سبب عشقي لهذا الزعيم فمن منا لا يحب السماء الزرقاء؟
ومن منا لا يحب البحر ونسيمه العليل؟
فطالما أن بالسماء لون أزرق محبوب ، وفي البحر لون أزرق يسر الناظرين ، فلا بد إذاً
أن يكون بالأرض لون أزرق تنجذب له النفس البشرية بالفطرة ..
ومن وجهة نظري أن من يعشق الزعيم لا يُسأل عن سبب هذا العشق ، ولكن من يحب
غير الهلال يُسأل عن سبب تركه للزعيم!
وعن البداية الفعلية لتشجيع الهلال ومتابعته فقد كان هذا عام 1407 هـ والغريب أن
هذا القرار ـ وهو تشجيع الزعيم ـ كان قد وافق هزيمة هلالية قاسية!
ولكن هكذا هو العشق يا أخيل يُسيرنا ولا نسيره !