الجديد في الأمر . .
وبعد اتصالي بصفة خاصة بالأخ : قفاري القفاري - عضو الهيئة المباشر للحادث - . . قال لي :
أن الأخ اسمه : ( عبد الرحمن الحماد ) مدرس - وليس عضو هيئة -
وأنه كان على معرفة بحال الشخص الجاني . . لسابق إخباريات قام بها عنه
وكذلك أنه صديق أخيه . . وعليه . .
قام الأخ ( عبد الرحمن ) بمناصحته وذلك في يوم الثلاثاء الماضي ليلة الأربعاء ( 28 - 10 - 1426 هـ)
وكانا على سيارة ( الحماد ) الخاصة . . وبعد المناصحة
توقفا عند المركز ونزل من أمام السيارة متوجها ً إلى المركز
ونزل الشاب من خلفها بعد طلبه لدورة المياه
لاحظ ( الحماد ) إدخاله ليده إلى جيبه ، فصرف النظر عنه وتوقع أنه يريد التخلص من شيء ما !!
سمع ( الحماد ) دوياً قويا ً خلفه والتفت ظانا ً أنه مفرقعات ..
فأكمل عليه بالثالثة في رقبته وكانت قد استقرت طلقتان في ظهره قبلها
فانطلق مسرعا ً داخل المركز مع استمرار طلق النار !!
وطلب الحماد من الأخ ( قفاري ) المساعدة ( أسعفن . .أسعفن )
ذهب به مسرعا ً إلى المستشفى المركزي ببريدة
وتلقى إسعافات أولية فيه . . وبعد طلب الطبيب المعالج ، بين أنه لابد من نقله للمستشفى التخصصي
نقل ليلتها الساعة ( 1:30 ) أو ( 2 ) لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وبقي في العناية
وكانت قد استقر الطلق في رئته ورقبته . .
خرج يوم الخميس للقسم ( التنويم ) ولا تزال الطلقات الثلاث في جسمه !!
رفعت تقاريره الطبية ( للمستشفيات : الملك فيصل - الجامعي - العسكري )
ولم يتم نقله حتى الآن !!! - خلاف ماتذكر الوطن -
وحالته الصحية حرجة ولا يتبين لمن يزوره ذلك . . فالدعاء الدعاء !!