[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]أختى ديم
ما قبل ^^^ بسسسسسس هو ليس ثقافة مثقف أو علم عالم أو أدب أديب
بل هو "هوي" منمق لعقل فاسد وقلبٌ غرق فى هواه.
لقد وصف لنا الله تعالى حال هؤلاء الصنف من أصحاب الهوي ، فقال تعالى فى محكم آياته
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ [الجاثية : 23]
الكلمات الاولى "لمثقف النهود والفاستين" هى تمام وصف من إتخذ إلهه هواه حتى وإن كان يعلم من العلم ما يكفيه ان يعلم أين الحق ولكنه اختار الهوي على الحق، فنجده يصف لذة ما رأى وإستمتع بوقاحة منمقة، ورأى المثقف أنه حق إنساني أن نستمتع بالحياة كما وصفها بين النهود والموسيقى والسجائر وكأنه ملِك الدنيا بعدها.
ثم أسقط ذلك المنظر الجميل لنساء باريس الفاتنات على كيس المهملات الاسود "رمزية" العباءة الساترة التى لا يعرف هل خلف هذا السواد ذكر أم انثي كما يقول من هم على شاكلته.
ثم عاود الكرة بمقارنة الحرية الإنسانية فى باريس وجمالها وبين قيود الفتاوي فى أراضي الشيوخ وإذلالها للحرية وتقييدها وكأن الشيوخ ينطقون عن الهوي.
وكل ذلك الكلام قد يجد أثراً فى قلوب الكثير وأنا خالتطهم وأعرف منهم الكثير.
ولكن فعلاً ذلك الكلام لا يجد أثراً فى قلب إنسان وعي مرة "حتى" معاني السبع المثاني.
مشكلة من ينجرف خلف هؤلاء ويقرأ لهم او يتطلع أن يصبح منهم أنهم كأعجاز نخل خاوية تظهر للعين كأنها قائمة ولكنها من الداخل هشة ضعيفة لا تقوي حتى أن تقف أمام نسمة عابرة، ولكن ليس الكل يعلم حتى معني أعجاز نخل خاوية.
هؤلاء المثقفون وأمثالهم "رغم تحفظي على لفظة مثقفون"، هؤلاء لا خوف من بضاعتهم فهي مزجاة لا يرجوها إلا الجاهل، وهؤلاء لا أمل فيهم لأنهم أتباع الهوي.
ولكني بعد أن قرأت كلمات كاتب الهوي علمت شيئاً جديداً . . "أن الشيطان يتحدث العربية"[/align][/cell][/tabletext][/align]