.
صلى عليك الله يا علم الهدى ... ما حن مشتاق إلى لقياك
وعلى صحابتك الكرام جميعهم ... والتابعين وكل من والك
( إضآفة ) :
في الحديث الصحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نام على حصير ، فقام وقد أثر في جسده ،
فقال ابن مسعود : يا رسول الله ! لو أمرتنا أن نبسط لك ونعمل ، فقال : ما لي وللدنيا ؟!
وما أنا والدنيا ؛ إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها .
...
من تواضعه صلى الله عليه وسلم، أنه كان يجلس مع أصحابه كواحد منهم، ولم يكن يجلس مجلسًا يميزه
عمن حوله، حتى إن الغريب الذي لا يعرفه، إذا دخل مجلسًا هو فيه، لم يستطع
أن يفرق بينه وبين أصحابه، فكان يسأل: أيكم محمد ؟
....
ومن تواضعه أيضآ صلى الله عليه وسلم، أنه لم يكن يرضى من أحد أن يقوم له تعظيمًا لشخصه،
بل كان ينهى أصحابه عن فعل ذلك؛ حتى إن الصحابة رضوان الله عنهم، مع شدة حبهم له،
لم يكونوا يقومون له إذا رأوه قادمًا، وما ذلك إلا لعلمهم أنه كان يكره ذلك .
..
بارك الله فيك .. جعلنا الله خير من إقتدى به ..
..