إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
كلامك صحيح من جانب
لكن اعتقد ان المثل قُصد به الهذر او الكلام الزائد عن الحد
او الاستعجال في رد ما اثناء موقف عصيب كان يستلزم
الهدوء والتريث في الاجابه..
وكل مثل في التاريخ العربي له قصه لو قرئناها لأقتنعنا بصحة
المثل.
على العموم يظل الصمت في بعض المواقف قمة الحكمه..
ورب كلمه قالت لصاحبها دعني..
وانا متأكده انه لم يقصد بالمثل السكوت عن الكلام على الاطلاق..
بل في مواقف معينه.
***********************
اكل بصمت خير من اكل بحمد واكل بحمد خير من اكل بحديث
هذا مااوافق عليه..
مافيه فوق حمد الله فضل ...
يجب ان يعودوا على الحمد والشكر لمن وهبهم النعمه..
واعتقد ان اجمل اللحظات للحوار هي لحظة اجتماع العائله على الطعام.
************************
القناعة كنز لا يفنى
الطموح شيء وعدم القناعه والرضى شيء آخر..
تخيلي لو لم يقنع فلان بزوجته
وفلانه لم يقنعها زوجها..
وفلان لم يقتنع بما آتاه الله من نعم
وصار ينظر الى الآخرين ويتمنى ماعندهم..
وكذلك فلانه المتطلبه لايقنعها مابيدها..
فتظل تلح لتقليد غيرها والعيش بمستواهم
حتى لو لم تستطع..
هذا هو عدم القناعه..
ان لاترضى بما قسمه الله لك ..
وان لاتسلم وترضى بأن الله قسم الارزاق على عباده
عدم القناعه تؤدي الى عدم الرضا وهذا امر خطير على
الانسان..
**********************
شكراً لك جزيلاً موضوعك يبعث على التأمل والتفكير.