عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-05, 05:17 am   رقم المشاركة : 3
شقرديه
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شقرديه غير متواجد حالياً

اقتباس:
وعندما استأخرها زوجها في الصباح عن النهوض لتذهب معه إلى الأرض، وأنّبها ببعض الكلمات

استأخرها ، يعني تأخرت شيء يسير فورا لجأ لتأنيبها وما بحث عن سبب تأخرها عليه أو هرع للإطمئنان عليها لأنها تأخرت


اقتباس:
، كما اعتاد على ذلك واعتادت منه.. قالت له بلهجة لم تعرفها من قبل: ـ تأدّب في كلامك معي.. وإلاّ فإنّي لن أعمل لك أيّ عمل! ـ

يعني موب أول مرة يباشر تأنيبها بمجرد ما تتأخر في انجاز عمل ما ولا فكر أن يبحث لما اليوم تقاعست؟ربما مريضة!
وردها منطقي جدا لازم يتأدب في كلامه معها لأنها موب أمه عنده.

اقتباس:
ماذا تقولين؟! واحمرّت عيناه وانتفخت أوداجه! وهو يضغط على نفسه، ولا يكاد يصدّق ما يسمع.. ـ نعم! أقول لك: تأدّب في كلامك معي.. وإلاّ فإنّي لن أعمل لك أيّ عمل! ـ كلّنا نعمل في أرضنا.. لنأكل رزقنا! أنت لا تعملين لي.. ـ بل أنتم تستعبدون المرأة وتهينونها!ـ نغمة جديدة في كلامك اليوم.. ومن علّمك هذا؟!

ما تقبل منها أن تطلب منه معاملتها باحترام!!
لا توقع بيجي يوم وتطلب منه حسن المعشر

وهي كذلك كان اسلوبها معه فض باعتباره همجي ولا سبق تعلم كيف يعامل إمرأة.
ولا تلام فهي كذلك جاهله ((بدوية في شوارع باريس)) يعني تبي تصير شيء بيوم وليلة ومن لا شيء

من صمت مطبق وأمه إلى سيدة لها كيان ولها كرامه وتطلب معاملتها باحترام
فأخطأت الطريقة والأسلوب


اقتباس:
ـ أين تعيش أنت؟! لقد مضى عصر الظلام! لقد مضى زمن العبوديّة للرجال.. نحن في عصر تحرير المرأة! ـ تحرير المرأة من ماذا أيّتها المجنونة! وهل المرأة أرض مستعمرة؟! ـ تحرير المرأة من ظلم الرجل وتسلّطه! ـ وأيّ ظلم!؟ وأيّ تسلّط!؟ أيّتها المجنونة؟! ـ تظلمون المرأة، وتستعبدونها، وتظنّون أنّكم لم تفعلوا شيئاً! ـ وهل أمّي، وأمّك، وأختي، وأختك مظلومات مستعبدات؟! ـ .... ـ خلّ عنك هذه الوساوس الشيطانيّة! يا أم حميد! وقومي إلى العمل، فالموسم يكاد يفوتنا!

برضوة قصور في فهم المسكينة

ضنت أن تتحرر من عبودية الرجل يعني ((تمب))عشاها بيدها ، وترفض العمل معه مع أنه مصدر رزقهم

ولأنها فهمت حقوق المراة غلط وتحريرها غلط بررت كلامها بطريقة غلط بقولها :لقد مضى عصر عبودية الرجل للمرأة

لأنه مضى من فجر الإسلام،

والهمج المسلمين أخطأو الاجتهاد فضربو نسائهم عند كل صصغيرة وكبيرة ضناً منهم أن هذه هي القوامة


اقتباس:
ـ لن أذهب إلى الأرض هذا اليوم! ـ ولماذا؟! ـ أنا حرّة! لا أحد يتحكّم بي! ـ بل أنا أتحكّم بك.. شئت أم أبيت.. ـ لن أذهب إلى الأرض هذا اليوم! وافعل ما شئت!ـ ستذهبين غصباً عنك.. ـ لن أذهب! لن أذهب! واستشاط الرجل غضباً.

إذا كانت أم حميد المتذاهنه لا تريد من أحد أن يتحكم بها كيف تصر على أنها هي تتحكم به؟؟

هل أنقلبت العبودية بين أطرافها؟

وأبو حميد الرجل صاحب القوامة لما يواصل معها الحديث؟؟

ألم يكن من الأجدر أن ينهي الحوار ويخرج ويعتبر زوجته مريضة أو مضغوطه نفسيا ويأمل أنه إذا عاد سيجدها أفضل مما تركها؟


اقتباس:
. وشعر أنّها تتحدّى رجولته.. فقام إليها، وضربها بيده على وجهها وبعض جسدها.. فهربت من وجهه.. ومضى إلى عمله، وهو يسبّها، ويلعنها..

خانته فطنته واعتبره تحدي لرجولته وحتى يثبت أنه رجل لجأ إلى ضربها

وعلى وجهها مع أن الرسول صضلى الله عليه وسلم نهى عن ضرب الوجه

لم تتوقف رجولته عند ضربها بل أكملها بسبها ولعنها وشتمها

قمة الهمجية

وتوسلها اليه بعد طلاقها لأنها غبيه

مثله الطلاق منه خيرة

رجولته في كف يده!!!

طيب وين عقله؟؟

وين فكرة؟؟

إذا ابتلي أحمق بغبيه لا تستبعد أي شيء

تحياتي