ماأريد الحديث عنه لايمكن ربطه بقضية واحدة او نظرة واحدة
فهو أمر الاحظة مع كل المستجدات التي تظهر على الساحة بين وقت وآخر
قضية برجس .. والمشهد المثير فيها كان نموذجاً لما أريد الحديث عنه
فمع انتشار ذلك المشهد بين الجميع أصبحنا لانسمع إلا وجهة نظر واحدة وصوتاً واحداً
تكرر نفس الحدث في قضية فتاة خميس مشيط ..!!
وحتى في قضية فتيات شارع النهضة
وقبلها في قضية معلم الليث
وأخيراً معلم الفويلق وإن كان دون مقطع !!
مااريد قوله بالتحديد ... لماذا ارائنا دائماً تلهث خلف عواطفنا ؟!!
لماذا نحكم على الموقف دون تكلف العناء بتصور او حتى توقع اسباب حدوثه ؟
لماذا نحمّل انفسنا مالاتطيق ونضعها في موقف لايناسب بعد تكشف الحقائق وظهورها بالصورة الصحيحة ولماذا نضعها في موقف حيرة وارتباك للأختيار بين امرين احلاهما مر ..
فإما تغيير الرأي تبعاً لظهور الحقيقة التي تخالفه او التمسك بالرأي رغم خطأه
هذا هو الناتج الأكيد لأستعجالنا في إصدار الأراء والأحكام تجاه أي قضية تصلنا بوجه واحد
سأعطي مثالاً واحداً لتتضح الصورة أكثر ..
أضغط هنا
ردة الفعل واحدة .. والرأي واحد في الغالب
لكن ماذا لو ...
سبق هذا المشهد مشهد آخر للطفل المضروب وهو يتحرش جنسياً بطفل آخر ( مجرد افتراض )
أو لنقول ماذا لو كان هذا الضرب لأحد شباب شارع النهضة بعد مشاهدتنا لما فعلوه بتلك الفتيات ؟!!
هل ستكون ردة الفعل والأراء هي نفسها بعد مشاهدة حادثة الضرب ؟!!
أترك الأجابة لكم
وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري ,,,,