[القيصر.]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحية الرقطى     أهلاً أخيل: أنا أعتبر ماقام به مرعي العواجي خطأ قانوني يستوجب إعادة المباراة..! لأنه ـ أي الحكم ـ أقر بالخطأ والدليل الكرت الأصفر الذي أعطاه العنزي بالمقابل الهلال يُحتسب عليه أمام التعاون وبوقت حساس ضربة جزاء بنفس الطريقة!! إذاً هنا الخطاء "قانوني " وليس تقديري ، فلو كانم الخطأ تقديري لقلنا انه خطاْ حاله خال الأخطاء الأخرى سواء التي أشار إليها الأخ تركي او غيره.. فيا أخي تركي فرق كبير بين الخطاء التقديري والخطأ القانوني.. الأن هل عرفتوا ماذا قصد رئيس الهلال بكلمة الحكام بدأو يجرأون على الهلال

كلام سليم
وللتوضيح اكثر فهذا القانون
ثانيا: المادة رقم 21/4 من لائحة المسابقات والعقوبات في الاتحاد السعودي لكرة القدم نصها “ إذا ثبت بتقرير المراقب الفني وقوع الحكم بخطأ فني في تطبيق القانون وأقر الحكم بذلك يجوز إلغاء المباراة وإعادتها بقرار من الجهة المنظمة ويحال موضوع الحكم إلى الجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه”.

وهنا بعض الامثلة لإعادة المباريات بذات السبب والله يعينك على القراءة
هذا الخبر
قرر الاتحاد التركي لكرة القدم اعادة مباراة في الدوري المحلي انتهت بالتعادل بهدف لمثله بين فريقي بشكطاش وجينجليربيرليجي الشهر المقبل بعد ان اعترف الحكم بارتكاب خطأ في تنفيذ ركلة حرة احرز منها هدف. واعترف الحكم الدولي قدوسي موفتواغلو في تقريره عن المباراة بانه خالف القواعد في تنفيذ الركلة الحرة التي احستبها لصالح جينجليربيرليجي واحرز منها على تاندوجان لاعب الفريق هدف التعادل في الدقيقة 58 من المباراة. كما اشار مراقب المباراة في تقريره ايضا الى خطأ الحكم.

وهنا ايضا مثال اخر

خبير القانوني الوادعي يقول عن مباراة القادسية والخليج:الحكم القحطاني ارتكب خطأ بسببه قد تعاد المباراة



قال الحكم أحمد الوادي خبير (الجزيرة) القانوني عن الحالة التي حدثت في لقاء القادسية والخليج عندما احتسب حكم المباراة عبدالرحمن القحطاني ركلة جزاء للقادسية وتقدم لها لاعب القادسية محمد مدبحي وبعد ان نفذت استطاع مدبحي من وضع الكرة داخل مرمى الخليج ولكن الحكم ألغى الهدف واستأنف اللعب بركلة حرة غير مباشرة للخليج بحجة ان زميل المنفذ دخل إلى منطقة الجزاء قبل أن يركل زميله الكرة قائلا الوادعي بان قرار الحكم غير صحيح ومخالف لقانون كرة القدم.

وقال الوادعي كان الواجب على الحكم ان يعيد تنفيذ الركلة أي ركلة الجزاء مرة أخرى حسب ما تنص عليه المادة 14 من قانون كرة القدم حسب النص التالي (إذا دخل احد زملاء اللاعب الذي ينفذ الركلة إلى منطقة الجزاء أو تحرك أمام أو ضمن مسافة 9.15م (10 ياردة) من علامة الجزاء.

(1) يسمح الحكم باستمرار تنفيذ الركلة.

(2) يعاد تنفيذ الركلة إذا دخلت الكرة المرمى.

(3) إذا لم تدخل الكرة فيوقف الحكم اللعب ويبدأ المباراة بضربة حرة غير مباشرة للفريق الخصم.

(4) إذا ارتدت الكرة من حارس المرمى أو العارضة أو القائمة ولمسها هذا اللاعب يوقف الحكم اللعب ويستأنف المباراة بضربة حرة غير مباشرة للفريق الخصم.

إذا ما يخص هذه الحالة في تلك المباراة الفقرة الثانية وهي إعادة الركلة حسب ما ذكرنا أعلاه.

وقال الوادعي بأن هذا الخطأ يعتبر خطأ فنيا قانونيا بموجبه تعاد المباراة ويتخذ بحق الحكم العقوبة المناسبة وقد تصل إلى الشطب.

واستغرب الوادعي دور الحكم المساعد الذي نفذت الركلة من جهته أين هو وكان الواجب عليه التنبيه على زميله الحكم قبل ان تنفذ الركلة الحرة غير المباشرة التي احتسبها الحكم على فريق القادسية ولو تدخل المساعد لكان شيئا جيدا وينقذ الحكم من هذه المشكلة الخطيرة.

وعن الجهة التي لها الحق في إعادة المباراة قال الوادعي ان اللجنة المسؤولة عن المسابقة والاتحاد العربي السعودي لكرة القدم هم صاحب الصلاحية في الأمر بإعادة المباراة ودائما تجد اتحاد الكرة لا يتدخل في مثل هذه الأمور إلا في حالة تقدم أحد الفرق باحتجاج رسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم. ولكن لو أراد الاتحاد السعودي لكرة القدم البت في هذه المباراة فمن حقها اتخاذ اللازم سواء الإعادة او ابقاء النتيجة كما هي ومعاقبة الحكم

وهنا ايضا اعادة مبارة البحرين واوز باكستان في تصفيات كأس العالم 2006 وتمت اعادتها من قبل الفيفا

فتح السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بكثير من الجرأة وكثير أيضاً من التحفظات عددا من الملفات الكروية العالمية الساخنة جدا وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أول من أمس بمدينة مراكش على هامش اجتماع الجمعية العمومية للفيفا في دورتها رقم 55. واللافت للنظر أن بلاتر اضطر لفتح هذه الملفات الشائكة مثل أزمة الكرة الفلسطينية أمام تعنت الحكومة الإسرائيلية وقضية تجميد الاتحاد اليمني لكرة القدم وادعاءات حدوث رشوة في مباراة كينيا وتونس في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم القادمة ألمانيا 2006 بعد أن حاصرته سهام الأسئلة النارية خاصة من الصحافيين الذين تابعوا المؤتمر الصحافي. وبدأ بلاتر كلمته في المؤتمر بتوجيه عبارات الشكر والتقدير للمغرب ملكا وشعبا على استضافة هذا الحدث الكروي العالمي الكبير، ثم تطرق للحديث عن الأسباب التي دفعت الفيفا لإعادة مباراة البحرين وأوزبكستان ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم، مشيراً إلى أن هناك مخالفة فنية جسيمة ارتكبها حكم المباراة الياباني استوجبت إعادة المباراة، مفجراً مفاجأة عندما أكد أن كابتن منتخب أوزبكستان طلب إعادة المباراة رغم أن القرار ليس في مصلحة منتخب بلاده، وأضاف بلاتر أن الفيفا لم ينظر إلى ادعاءات الاتحادين البحريني والأوزبكستاني رافضاً الحديث أو الإفصاح عن هذه الادعاءات والاكتفاء بالتأكيد على أن إعادة المباراة كان هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة.