أقرك على ما نصحتنا ،بألاَّ ينتقد أحداً أحد ولئلا يقع ناقد أبو جحظ على عينه فتجحظ ، وتتدبدب تدبدب الجاهلية !ومن أجل هذا لا تنتقد المنتقدين وإلا ستصاب بداء النقد . لا بد أن نفصل بين التهزأ بالآخرين وبين النقد ، فالنقد كالأم التي إن أعددتها أعددت جيلاً يجعل الأمريكان في أدباره الفجّة الممتلئة بالهمبرجر ، أما التهزأ أو التهكم بالآخرين فهذا داء لا يصيب سوى المنحطين قلباً وقالبا ..