’
’
’
تقول احدى الصديقات في احدى الاجتماعات وهن جالسات وبجانبها شقيقتها وكانت احدى النساء مع ابنها الصغير
عمره تقريبا 6سنين كانت تحاول أن تقنعه بأمر ما وهو يرفض ويعاند ويتلفظ بألفاظ غير جيدة..
فكانت أخت هذه الصديقة تنظر باستقباح وانتقاد لهذا الطفل ووالدته
وتقول لأختها: (شوفي كيف هذاالولد قليل الأدب وجع إن شاءالله)..
تقول وماهي الا سنوات قليلة وتتزوج أختي وتنجب ويكبر ولدها حتى يصبح في نفس عمر ذلك الطفل العنيد
ثم يحصل لها مع ابنها نفس الموقف الذي حصل لتلك الأم مع طفلها نفس الموقف ونفس الموضوع وقع بكل تفاصيله كما وقع لتلك المرأة وطفلها..
فيا سبحان الله حتى في الأمور البسيطة لاينبغي علينا أن نلوم الآخرين وننقدهم ونحن لانعلم ماذا تخبئ لنا الأيام ولانضمن لأنفسنا أي شيئ, أي شيئ
بالنسبة لي كنت أنقد بشدة من يقع في خطأ من الأخطاء المعروفة....ثم وبدون أن أشعر ورغما عني إذ بي أقع فيه.. الله المستعان على أنفسنا الضعيفة الحقيرة الغبية..
على الإنسان أن لاينظر إلا إلى نفسه.. يهذبها.. يصلحها.. يحاسبها.. يؤدبها..وإن رأى خطأ وقع من غيره فليوجد له الأعذار