[align=center]أختي بتول مشكورة على إختيارك المميز والحساس واللي يهم شريحة غالية على نفوسنا جميعاً ..
استسمحك في إضافة على ما تكرمتي به ..
كيف لي أن أفرح >> فرحة العيد
حينما تشرق شمس صباح العيد، فيجتمع الشمل، ويُلبس الجديد، ويؤكل ما لذَّ وطاب..
تذكروا ذلكم الطفل اليتيم.. الذي ما وجد والداً يبارك له بالعيد، ولا يُقبَّله، ولا يمسح على رأسه..
قتل أبوه في جرح من جراحِ هذه الأمة.. وتذكروا تلكم الطفلة الصغيرة.. حينما ترى بنات جيرنها يرتدين
الجديد، وهي يتيمة الأب..
إنها تخاطب فيكم مشاعركم، وأحاسيسكم.. إنها تقول لكم:
أنا طفلة صغيرة، ومن حقي أن أفرح بهذا العيد.. نعم.. من حقي أن ارتدي ثوباً حسناً لائقاً بيوم العيد..
من حقي.. أن أجد الحنان والعطف.. أريد قبلة من والدي، ومسحة حانية على رأسي..
أريد حلوى، ولكن السؤال المرّ.. الذي لم أجد له جواباً حتى الآن هو.. أين والدي؟ أين والدي؟ أين والدي؟!!
* فيا أخي.. ويا أختي.. قدموا لأنفسكم، واجعلوا فرحة هذا العيد المبارك.. تعم أرجاء عالمنا الإسلامي..
فها هي دور التربية ، ودور الصدقات، ولجان الإغاثة، والمساعدات.. مُشَرَّعة أبوابها، فهلموا إليها..
{وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } (110) سورة البقرة.[/align]